وكالات أنباء دولية تشارك “إسرائيل” في “قتل” صحفييها بغزة

تعالت الانتقادات في قطاع غزة ضد الصيغة التي تبنتها وكالات أنباء دولية في خطابها الإعلامي مع نبأ استهداف وقتل الصحفيين الفلسطينيين، مؤكدين أنه “يفتقر للجرأة” ويتسم بـ”الحياد الزائف”.
فقد كتب الصحفي باسل خلف أن وكالة “أسوشيتد برس” اكتفت بالقول إن الصحفية مريم أبو دقة التي استهدفت أثناء عملها، كانت “صحفية مستقلة” تتعاون مع الوكالة، لكنها “لم تكن في مهمة” لحظة اغتيالها، للتهرب من المسؤولية الأخلاقية والمهنية.
أما وكالة “رويترز” فأوضحت أن أحد الصحفيين الضحايا وأحد الجرحى يعملان معها كمتعاقدين دون أن تتبنى موقفًا حازمًا بشأن ظروف استهدافهم.
وفي موقف وصفه خلف بـ”المراوغ”، قالت وكالة “فرانس برس” إنها لم تتمكن من التحقق بشكل مستقل من روايات جيش الاحتلال أو الدفاع المدني.
وعزت ذلك إلى القيود الإسرائيلية المشددة على الإعلام في غزة، ما يعرقل وصول الصحفيين إلى المواقع المستهدفة.
وختم خلف: “الحياد والموضوعية في غير محلها وربما للوقاحة أشكال مختلفة”.