معالجات اخبارية

السواركة تصدر بيانًا حاسمًا بعد إعدام العميل الخائن في غزة

أعلنت قبيلة السواركة، في بيان رسمي، براءتها التامة من المدعو عبد الكريم إسماعيل أحمد السماعنة وأبنائه العملاء: أحمد ومحمد ومحمود، معتبرة إياهم خارج نطاق القبيلة ومنفصلين عنها تمامًا.

وأكد البيان أن المذكورين “خانوا عهد الله ودماء الشهداء، وارتموا في مستنقع العمالة والخيانة مع العدو الصهيوني، متورطين في تسليم المقاومين الأبطال والتسبب في استشهاد عدد منهم”.

وجاء في البيان أن القبيلة تنزع نسبها عنهم، وأنهم لا يمتّون إليها بأي صلة، وأنها تحملهم وحدهم مسؤولية أفعالهم وما يترتب عليها من قصاص وعدالة.

وشددت قبيلة السواركة على التزامها الثابت بنصرة المقاومة وحماية دماء الشهداء، والوقوف سدًّا منيعًا أمام الاحتلال وعملائه، مؤكدة أنها ستظل “درعًا حصينًا للوطن والمقاومة، وسيفًا مسلولًا على رقاب الخونة والعملاء”.

واختتم البيان بتكريم الشهداء ورفض الخيانة، جاء فيه: “المجد للشهداء الأبرار، والخزي والعار لكل خائن وجبان”.

ملاحقة العملاء

وجاء ذلك بعد أن أعلنت وحدة سهم التابعة للمقاومة في غزة تنفيذ حكم الإعدام بحق العميل الخائن عبد الكريم إسماعيل أحمد السماعنة، مشيرةً إلى تورطه في التخابر مع الاحتلال وتنسيق محاولات لنقل أفراد من عائلته تحت حماية الجيش، ودفع أبنائه للعمل في صفوف الاحتلال والمشاركة في تسليم المقاومين، إضافة إلى التورط في إعدام عدد من المقاومين.

وأكدت الوحدة أن الخيانة خط أحمر نهايتها الموت المحتوم، وأن كل من يمد يده للعدو لن يحميه أحد، وسينال القصاص العادل، مشددةً على أنه لا عفو ولا شفاعة للعملاء، وأنها ستواصل ملاحقة العملاء لضمان حماية الجبهة الداخلية في ظل العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى