معالجات اخبارية

بالأسماء.. المقاومة الفلسطينية تعلن تصفية ستة عملاء في شمال غزة

أعلنت المقاومة الفلسطينية عن تصفية عدد من عملاء الاحتلال في محافظة شمال غزة، وذلك في إطار المعركة المستمرة ضد الاحتلال الصهيوني وأدواته، وتنفيذاً لقرارات القيادة الميدانية.

وقالت المقاومة في بيان صحفي، إنها تمكنت من تصفية مجموعة من العملاء الذين تورطوا في العمل مع أجهزة استخبارات العدو، والإضرار بأبناء شعبنا ومقاومتنا الباسلة، وذلك خلال عمليتين نوعيتين منفصلتين نُفِّذتا في محافظة الشمال خلال شهر أغسطس الماضي.

وتابعت أن العملاء الذين تم قتلهم هم: فضل علي محمد عجور، إبراهيم شفيق إسماعيل أبو الهدى، أحمد عماد سليمان مهنا، محمد حسن محمد أبو شرخ، رفعت صبحي شفيق أبو الكاس، أدهم مازن عبد الحداد.

وأضافت أن “قد ثبت لدى المقاومة بالدليل القاطع قيام هؤلاء العملاء بالأعمال الخيانية التالية: تسليم عدد من المجاهدين والمقاومين إلى الاحتلال، وكشف مواقع وعمليات حساسة خاصة بالمقاومة، وتسليم كميات من العتاد للعدو، والتورط المباشر في اغتيال مجاهدَين في منطقتي بيت حانون وبيت لاهيا”.

وحذرت المقاومة كافة المواطنين من الانخراط في أي نشاط مشبوه يخدم الاحتلال بأي شكل من الأشكال، وأكدت أن العدو لا يحمي عملاءه، بل يستخدمهم وقوداً لمشاريعه ثم يتخلى عنهم.

وشددت على أن “المقاومة ستواصل، وخلال الأيام القادمة، نشر أسماء جديدة لعملاء ثبت تعاونهم مع الاحتلال ولا يزالوا حتى الآن في محافظة الشمال، ونمهل من تبقى من العملاء الفرصة الأخيرة لتسليم أنفسهم إلى أجهزة المقاومة، والعودة إلى حضن شعبهم ووطنهم، قبل فوات الأوان”.

ودعت المقاومة عائلات العملاء إلى التبرؤ من أبنائهم الخونة، كما فعلت مشكورة كل من عائلة العميل/ حسن جمعة عبد الحميد أبو فرية، وعائلة العميل/ أحمد عبد الكريم إسماعيل السماعنة، حفظاً لشرف العائلة وبراءةً من العار.

وختمت بيانها أن “المقاومة الفلسطينية تؤكد أن يدها ستطال كل من تلطخت يداه بخيانة الوطن، وأن لا مكان للخونة بين أبناء شعبنا، ولن تتهاون مع من باعوا ضمائرهم مقابل الفتات”.

العصابات والمستعربين في غزة

وفي ذات السياق، حذّر أمن المقاومة من تصاعد نشاط العصابات العميلة والمستعربين في قطاع غزة، وقال إن معطيات أمنية مؤكدة رصدت عصابات قامت باختطاف مجاهدين، في إطار ما وصفه بمخطط العدو الرامي إلى كسر حالة الثبات الميداني والنيل من كوادر المقاومة.

وأضاف أمن المقاومة أن التوصيات الأمنية في هذا السياق شملت الالتزام بأعلى درجات الحيطة والحذر في التنقلات واللقاءات، وعدم الاستجابة لأي نداءات أو اتصالات مجهولة المصدر، وتجنب ارتياد المواقع الخالية أو قليلة الحركة، إلى جانب إبلاغ الجهات المختصة فورًا عن أي تحركات أو أشخاص يثيرون الريبة.

وأكد أمن المقاومة أن يقظة المجاهدين والمواطنين هي خط الدفاع الأول في مواجهة هذه الأساليب الإجرامية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى