معالجات اخبارية

التفاصيل الكاملة لخفايا العملية الأمنية بخانيونس.. ماذا تعرف عن عصابة المجايدة؟

نفذت الأجهزة الأمنية في قطاع غزة فجر يوم الجمعة، عملية أمنية موسعة في محافظة خان يونس استهدفت عصابة المجايدة المسلحة، بعد ثبوت تورطها بسرقة مساعدات إنسانية تقدر بأكثر من 15 مليون دولار والتورط بأنشطة إجرامية شملت اغتيال مقاومين والتعاون مع الاحتلال الإسرائيلي.

وأفادت الأجهزة الأمنية في بيان أن العصابة استولت بالقوة على أراض تضم نازحين، وحولتها لثكنة عسكرية ومارست البلطجة واعتداءات على المواطنين، فيما تورطت في العمل مع ميليشيا يقودها العميل المطلوب ياسر أبو شباب.

وأشارت إلى أن محاولات سابقة لمطالبة العائلة بتسليم المتورطين باءت بالفشل ما دفع الأجهزة الأمنية للتحرك واتخاذ قرار حاسم لحماية الشعب وملاحقة الجناة.

وذكرت أن العملية بدأت بتطويق كامل لمنطقة نفوذ العصابة، إذ جرت مواجهات أسفرت عن مقتل عدد من المطلوبين واعتقال آخرين.

وخلال انسحاب القوة، تدخل الطيران الإسرائيلي مباشرة واستهدف 4 مركبات أمنية، ما أدى لاستشهاد عدد من أفراد القوة الأمنية.

وأكدت الجهات المختصة بالأجهزة الأمنية أنها ستعلن عن أسماء الشهداء لاحقًا بعد استكمال الإجراءات الرسمية.

وشددت على أن العملية تهدف إلى وقف جرائم القتل والسرقة والبلطجة، واستعادة الحقوق وحماية المجتمع، مؤكدة التزامها بالقانون وملاحقة كل من يعبث بأمن المواطنين أو يتعاون مع الاحتلال.

كما حملت الاحتلال مسؤولية التدخل العسكري المباشر لدعم العصابة، معتبرة أن ما حدث يثبت وجود ارتباط بين هذه العصابات وأجهزة الاحتلال.

وأشارت إلى أن العصابات الخارجة عن القانون باتت تشكل ذراعًا أمنية موازية تعمل لصالح الاحتلال.

ودعت الأجهزة الأمنية عوائل خان يونس وعموم القطاع لرفع الغطاء العشائري عن العصابات والتعاون لـ”اجتثاث كل يد آثمة تهدد أمن واستقرار شعبنا”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى