رمزي حرزالله يسوّق روايات الاحتلال ويبرر هدم الأبراج في غزة
نشر رمزي حرزالله منشورًا على صفحته في فيسبوك كتب فيه أن هناك “جثة جندي إسرائيلي في مدينة حمد تحت الأبراج، لاااا الاحتلال بدهوش ذرائع.”
وأثار المنشور جدلًا واسعًا وغضبًا شعبيًا، إذ اعتبره النشطاء تبريرًا مباشرًا للهجمات الإسرائيلية على الأبراج السكنية في مدينة حمد، ويعكس المنشور نمطًا مستمرًا في خطاب حرزالله الذي يهدف إلى تقديم جرائم الاحتلال على أنها رد فعل مشروع.

منشورات حرزالله والتبرير الدائم للاحتلال
ومنذ سنوات، يتبع رمزي حرزالله أسلوبًا ثابتًا في تبرير القصف الإسرائيلي للمواقع المدنية، حيث يزعم دائمًا أن الهجمات تستهدف “عناصر حماس”، رغم أن غالبية الضحايا هم مدنيون عزل.
ويشمل هذا التبرير المدارس والمستشفيات والكافيهات التي لا تحتوي سوى على طلاب ومواطنين عاديين، ما يجعل منشوراته جزءًا من حملة إعلامية ممنهجة تهدف إلى تضليل الرأي العام الفلسطيني والدولي.
وفي كل حادثة، يسعى حرزالله إلى تصوير الهجمات الإسرائيلية كـ “رد فعل مشروع” على تهديدات وهمية، وبالتالي يساهم في إضفاء الشرعية على العدوان الإسرائيلي وتحويله من جرائم حرب إلى أحداث يمكن قبولها أو التغاضي عنها.
تبرير متكرر ضمن شبكة أفيخاي
ولا يقتصر سلوك حرزالله على كونه فرديًا، بل يتماشى مع أهداف شبكة أفيخاي، والتي تهدف إلى تعزيز السردية الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي وتشويه صورة المقاومة الفلسطينية.
ويعد رمزي حرزالله أحد الأذرع الإعلامية لهذه الشبكة، حيث يكرر خطابًا يبرر قتل المدنيين ويزعم أن الهجمات على الأبراج والمدنيين هي رد على تهديدات مزعومة من “عناصر حماس”.
من هو رمزي حرزالله؟
رمزي حرزالله من أبرز الشخصيات الإعلامية الموالية للاحتلال الإسرائيلي، منشوراته المتكررة تبرر الجرائم الإسرائيلية وتزيف الواقع، وتقدم الاحتلال على أنه يمارس رد فعل مشروع ضد تهديدات وهمية.
ومنشوراته حول وجود “عناصر حماس” في مواقع مدنية هي جزء من حملة إعلامية موجهة لتشويه الحقائق وإضفاء الشرعية على القصف الإسرائيلي للمدنيين الأبرياء.
وبعد كل مجزرة، يظهر حرزالله ليقدم تبريرًا سخيفًا للقتل المدني، ما يكشف عن تواطؤه المباشر مع الاحتلال واستراتيجيته المنهجية لتمهيد الطريق لاستمرار جرائم الاحتلال دون أي رادع.
وسلوك حرزالله المستمر يجعل من جرائم الاحتلال تبدو أحداثًا عادية يمكن قبولها أو التغاضي عنها، كما أن عائلته أعلنت سابقًا براءتها منه بسبب “سلوكه التحريضي الذي يهدد السلم الاجتماعي لقطاع غزة”.





