أبرز ما قاله ياسر أبو شباب.. عميل الفوضى الإسرائيلي في غزة

“لسنا ضد إسرائيل”، “ننسق مع السلطة”، “نطالب بحماية دولية”.. بهذا المنطق ظل المدعو ياسر أبو شباب يطل علينا ليعلن مشروعه الخياني كممثل لمصالح الاحتلال من قلب غزة التي جوعها وعمل ضدها ككلب أثر لأشهر طويلة.
لكن النهاية جاءت حاسمة من حيث لا يتوقع، لتطوي صفحة سوداء من صفحات الخيانة والاختراق داخل قطاع غزة.
أبو شباب ظهر في سلسلة تصريحات مع مواقع غربية يتحدث بلغة لا تشبه لغة أهل غزة المقاومين ويعبر فيها بشكل ممل عن سرديات الاحتلال.
وفيما يلي أبرز ما قاله ياسر أبو شباب:
– “سلاحنا ليس ضد إسرائيل” وهي الجملة التي لخصت هدف المشروع الذي قاده.
– “لا نرى في الشعب الإسرائيلي عدواً لنا”، في تجاهل تام لدماء آلاف الشهداء والمجازر المستمرة.
– “للإسرائيليين الحق بالعيش بأمن وسلام”، دون أي إشارة لحق الفلسطينيين بالحرية أو الحياة الكريمة.
– “أنصح حماس ألا تفكر بمهاجمتنا”، بتهديد مباشر لمقاومة شعبه نيابة عن الاحتلال.
– “لدينا تنسيق كامل مع السلطة الفلسطينية”، بإقرار صريح بمستوى الدعم الذي تقدمه له.
– “نطالب بحماية دولية حال التوصل لاتفاق”، بمحاولة لشرعنة كيانه المتعاون تحت غطاء سياسي.
من قتل ياسر أبو شباب
تصريحات ياسر أبو شباب تخطت زلة لسان إلى تعبير عن دور وظيفي ظل يمارسه لأشهر طويلة ضد شعبه.
حاول تقديم نفسه كأداة جاهزة لخدمة الاحتلال في غزة تحت عناوين “النظام” و”الاستقرار”.
واللافت أن حديثه تزامن مع محاولات إسرائيلية لإعادة تشكيل الواقع الأمني برفح، عبر مجموعات تخدم الاحتلال وتلاحق المقاومة، كما حصل مؤخرًا.
اغتيال ياسر أبو شباب
مقتل ياسر أبو شباب على يد المقاومة كان نتيجة طبيعية لمسار الخيانة والتورط مع الاحتلال.
وبدل أن يحظى بأي تعاطف، تنفست عائلته وقبيلته الصعداء بإعلان البراءة منه، مؤكدين أنه لا يمثلهم وأنه طوى بموته صفحة لا تشبه تاريخهم.





