بعد تسليم أنفسهم.. أمن المقاومة يكشف اعترافات صادمة لعملاء المرتزقة

كشف ضابط في أمن المقاومة لمنصة “الحارس” عن مستجدّات حول اعترافات عدد من العملاء المنتسبين للمرتزقة المدعومة من الاحتلال، والذين بادروا بتسليم أنفسهم خلال المهلة الجارية البالغة عشرة أيام. وأوضح الضابط أن الاعترافات الأولية تؤكد حالة التفكك والانهيار التي تضرب بنية هذه المرتزقة.
وأشار العملاء إلى أن مسؤولي المرتزقة فرضوا قيودًا صارمة على عناصرهم بعد إعلان “فتح باب التوبة”، شملت العزل الاجتماعي بين عائلات عناصر المرتزقة وتقييد الاتصالات والإنترنت، في محاولة يائسة لمنع المزيد من الانشقاقات واحتواء حالة التوتر والتخبط الداخلي.
ويروي أحد العملاء الذين سلّموا أنفسهم أن عصابات المرتزقة أقدمت على إعدام شاب حاول الفرار من مناطق سيطرتها، وذلك أمام زوجته وأطفاله، في حادثة تعكس مستوى الانهيار الأخلاقي والوطني وتآكل الثقة داخل صفوف المرتزقة.
وحذر ضابط أمن المقاومة وسائل الإعلام من نشر معلومات من مصادر غير رسمية، مؤكدًا أن منصتَي “الحارس” و”رادع” هما المصدران الرسميان الوحيدان لنشر مستجدّات هذا الملف.
توبة العملاء
ويذكر أن أكد قيادي في أمن المقاومة أن ثمانية من المنتسبين للميليشيات المدعومة من الاحتلال بادروا خلال الساعات الماضية إلى تسليم أنفسهم للجهات المختصة، استجابة لإعلان “فتح باب التوبة” لمدة عشرة أيام.
وأوضح القيادي أن عملية التسليم تمت بشكل طوعي بعد تواصل مباشر من بعض العائلات وبدعم واضح من العشائر التي رفعت الغطاء الاجتماعي عن المتورطين، ما أسهم في تسهيل وصولهم للجهات المختصة، مؤكدًا أن باب التوبة لا يزال مفتوحًا أمام بقية المطلوبين خلال المدة المعلنة.





