حقيقة توريث عباس السلطة لعائلته.. من يوقف العبث بأموال الفلسطينيين؟

اتهم الكاتب والمحلل السياسي ميخائيل عوض الرئيس محمود عباس بمحاولة توريث السلطة لعائلته، مستغلًا موقعه برئاسة السلطة ومنظمة التحرير للتحكم بمقدرات الشعب الفلسطيني وتمرير مشاريع تخدم مصالحه الخاصة.
وقال عوض في تصريح إن “أموال واستثمارات منظمة التحرير التي جرى استثمارها بعقارات بعدة دول ملك للشعب الفلسطيني زليست حكرًا على أي شخص أو عائلة”.
واعتبر أن ما يحدث يعكس “انحرافًا خطيرًا في إدارة المال العام، وتوظيفًا سياسيًا لصالح دائرة ضيقة من المتنفذين”.
وأشار عوض إلى أن الشعب الفلسطيني يملك من الكفاءات والطاقات ما يجعله مؤهلًا لحماية حقوقه وممتلكاته.
واستدرك بقوله “لكن استمرار العبث بمقدراته والسكوت على توريث مواقع القرار بمثابة سرقة لتاريخ الشعب ونضاله”.
واعتبر أن ما يجري من إصدار بيانات أو محاولات لتحصيل مكاسب لبعض الفئات عبر علاقات مع الأجهزة أو الخارج لم ينجح في كبح سلوك عباس.
وأكد عوض غياب قوة داخل فصائل منظمة التحرير قادرة على لجم هذه التجاوزات.
وشدد على أن حالة العجز أمام استمرار تفرد عباس بالقرار وموارد الشعب تكشف عمق الأزمة التي تعيشها منظمة التحرير اليوم.





