القصة في صور
أخر الأخبار

حركة “BDS” تُشعل حملة عالمية لكشف الاحتلال ودعم غزة

خلال موسم العطلات، نظم ناشطون في مدينة نيويورك حملة لتسليط الضوء على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بحق غزة، عبر نشر رسائل داعمة لحركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها (BDS).

واستهدفت الحملة شركات كبرى مثل ستاربكس وماكدونالدز وزارا، التي اتهمت بالتواطؤ مع الاحتلال الإسرائيلي.

نشاط ملحوظ في نيويورك

ونشرت مجموعة “New Jersey Palestine Action” مقطع فيديو على إنستغرام بعنوان “هذا هو موسم إنهاء الإبادة الجماعية”، يُظهر ناشطين وهم يلصقون ملصقات على واجهات المتاجر في مانهاتن.

وتضمنت هذه الملصقات رسائل تدعو لمقاطعة الشركات المتواطئة في الحرب على غزة.

كما تضمنت أكواد استجابة سريعة (QR Codes) تقود إلى صور مؤلمة من غزة تُظهر المعاناة التي يعيشها الفلسطينيون نتيجة الحصار والحرب.

حركة المقاطعة (BDS)

وتُعتبر حركة BDS حركة فلسطينية تدعو إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي بوسائل سلمية.

وتستلهم مبادئها من حملة مقاطعة نظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا، وتسعى لتحقيق العدالة والحرية للشعب الفلسطيني.

ولم تقتصر الحملة على نيويورك، بل توسعت إلى مدن كبرى حول العالم، منها إسبانيا، فرنسا، ألمانيا، كندا، ونيوزيلندا، بالإضافة إلى ولايات أمريكية مثل كاليفورنيا وبنسلفانيا وفلوريدا.

وقد تلقت المجموعة عروضًا لترجمة الملصقات إلى لغات أخرى كالألمانية والفرنسية والإسبانية.

الشركات المستهدفة تعاني خسائر

ووفقًا للتقارير، شهدت شركات مثل ستاربكس وماكدونالدز انخفاضًا في المبيعات خلال العام الماضي، بسبب المقاطعة العالمية المتزايدة.

كما اضطرت شركة زارا في ديسمبر 2023 إلى إزالة حملة إعلانية مثيرة للجدل من موقعها، بعد انتقادات حادة من نشطاء مؤيدين لفلسطين.

رسالة تضامن مع غزة

وأكد الناشطون في تصريحاتهم أنهم يعملون لرفع الوعي بمعاناة الفلسطينيين في غزة بسبب الحصار والهجمات المستمرة، مشددين على أنهم لن ينسوا غزة أبدًا، وداعين إلى “حظر الأسلحة، إنهاء الحصار، وإنهاء 76 عامًا من الاحتلال والفصل العنصري”.

ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الوحشي على قطاع غزة، مدعومًا من الولايات المتحدة ودول أوروبية.

العدوان، الذي يستهدف المستشفيات، الأبراج السكنية، والمنازل المدنية، خلّف مأساة إنسانية غير مسبوقة أكثر من 153 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء.

بالإضافة إلى ما يزيد عن 10 آلاف مفقود تحت الأنقاض، مع انعدام فرص العثور عليهم أحياء، ودمار شامل طال كل مظاهر الحياة، وسط مجاعة مميتة قتلت عشرات الأطفال وكبار السن نتيجة انقطاع الإمدادات الأساسية من ماء وغذاء ودواء ووقود.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى