معالجات اخبارية

“بدك أمن؟ ادفع”.. حليلة: أجهزة السلطة لا تحمي الفلسطينيين

أعاد نشطاء على مواقع التواصل تداول مقطع فيديو لرجل الأعمال المسؤول السابق في السلطة الفلسطينية سمير خليلة، يصف فيه أجهزة أمن السلطة بأنها “لا تخدم القضية الفلسطينية بأي شكل من الأشكال”، مشيرا إلى أن “الأمن حقه مصاري، والأمريكيين والإسرائيليين لازم يدفعوا”.

قال حليلة في لقاء متلفز إن “أمن السلطة الفلسطينية لا يخدم الفلسطينيين بشكل تام”، وأن من يستفيد منه فعليًا هم الإسرائيليون والأمريكيون، وبالتالي يجب أن يدفعوا ثمن ذلك”.

التصريح الذي يعود لعام 2019، عاد للواجهة مجددًا بعد تقرير نشرته صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية عن تحركات تقودها واشنطن وعواصم غربية لتنصيب حليلة مسؤولاً على غزة، بإطار خطة ما بعد الحرب.

وتأتي تصريحات حليلة بوقت تواجه فيه أجهزة أمن السلطة الفلسطينية انتقادات واسعة، إذ يبلغ عدد أفرادها أكثر من 60 ألف عنصر، يستهلكون قرابة ثلث موازنة السلطة، في ظل محدودية دورهم في حماية الفلسطينيين من اعتداءات الاحتلال.

النشطاء اعتبروا كلام حليلة “كاشفًا لا صادمًا”، إذ يعكس واقعًا قائمًا لطالما وُجهت فيه اتهامات لأجهزة السلطة بأنها أقرب لأداء وظيفة أمنية تخدم الاحتلال من حامية للشارع الفلسطيني.

الجدل المتصاعد يعيد طرح أسئلة كبرى حول وظيفة الأمن الفلسطيني، وتمثيله لأولويات الناس، وسط محاولات توظيفه سياسيًا في مشاريع مشبوهة لا تحظى بأي قبول شعبي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى