معالجات اخبارية

حقيقة الإعدامات في غزة.. لماذا تجابه بحملة تضليل وتشويه ممنهجة؟

قالت منصة “خليك واعي” الأمنية إنها رصدت جهدًا دعائيًا حول حملة الأمن في قطاع غزة ضد المتورطين في التعاون مع الاحتلال وتشكيل مجموعات من المرتزقة الموالية له.

وأوضحت المنصة أن نتائج الرصد والتحليل أظهرت أن الجهد الدعائي المرصود كان منظمًا، ومظللًا، وانتقائيًا، بقصد “دعشنة” الأمن في غزة.

وأشارت إلى أن هناك مساع لإظهار الحملة على أنها ضد المدنيين، وليس المدانين بجرائم أمنية وجنائية، بما يخدم فكرة “فرض قوة أجنبية في غزة”، بحجة الدفاع عن المدنيين.

وأكدت أن الحملة الأمنية تستهدف مرتزقة الاحتلال والمتعاونين معه، الذين شاركوا خلال الحرب مع الاحتلال في العمليات الأمنية والعسكرية ضد المقاومة، مثل: خطف المواطنين، وتحرير جثث أسرى الاحتلال، وتطهير محيط أماكن تواجد الاحتلال، وتجويع المواطنين، وغير ذلك.

ويينت المنصة أن الحملة الأمنية ليست عشوائية، وإنما تتم بالاستناد إلى معلومات دقيقة، جمعتها الأجهزة الأمنية حول المتورطين والجرائم المدانين بارتكابها، بمعنى أن أي عقاب ميداني، ينفذ بعد استيفاء التحريات الأمنية والإجراءات القانونية، حسب المحكمة الثورية.

ولفتت إلى أنها تحظى بتأييد شعبي جارف، إذ تدعمها الجبهة الداخلية، كونها اكتوت خلال الحرب بنار الفوضى وسياسة التجويع وإرهاب المرتزقة والمجرمين، يظهر ذلك من خلال استطلاعات رأي وتعاون المواطنين في الإبلاغ عن المطلوبين.

وختمت المنصة بأن الإعلام التضليلي المعادي لقضيتنا العادلة يحاول تشويه الحملة الأمنية التي تستهدف مرتزقة الاحتلال والمتورطين بجرائم خلال الحرب، على اعتبار أن هؤلاء كانوا خلال الحرب يمثلون خيارًا بديلًا عن الأجهزة الوطنية، وفي إطار ذلك تلقوا دعمًا من الاحتلال ماليًا وعسكريًا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى