قيادات بالسلطة تطالب كوادر أمنية من غزة برام الله بالانضمام لعصابة ياسر أبو شباب

كشف القيادي التاريخي في حركة فتح عدلي صادق عن أن قيادات في السلطة الفلسطينية تعرض على منتسبي أجهزتها الأمنية من أبناء قطاع غزة في الضفة الغربية العمل مع عصابة العميل ياسر أبو شباب.
وكتب صادق تغريدة عن تحت عنوان: “كلام خطير” جاء فيها: “أيها الفتحاويون الشرفاء الأحرار.. أحدهم المتنفذ، من ثنايا الأمن في رام الله، يخالف شرف ووطنية الغالبية العظمى من منتسبي الأجهزة الأمنية، ويدعو إلى منزله ضباط المخابرات الغزيين المتواجدين في الضفة، ويعرض عليهم المشاركة من مواقع قيادية في ظاهرة “أبو شباب”.
وقال إن الجميع ـ بالطبع ـ رفضوا… هذا الغبي التافه، يجهل طبائع ومقاصد العمليات الأمنية في أي وطن، ولا يعلم أنه حتى المعارضين لحركة حماس والناقمين عليها من سكان غزة، لن يقبلوا التماهي مع الاحتلال، والقائمين على السياسات في الجوار العربي.
وأشار إلى أن هؤلاء، الأخيرون، يدرسون مآلات مثل هذا السلوك ويعتبرونه خطراً على أمنهم القومي، لكن كيف يفهم أمثال هذا الغبي المتواطيء هذا الأمر.
وبين: “إن كان القائمون على هذا السلوك يريدون النصيحة، فليسارعوا إلى التنسيق لأفراد هذه الظاهرة، لاستيعابهم في أريحا، وقد أعذر من نصح وأنذر.. إن لم يفعلوا سنكون مضطرين لكلام بالاسم والعنوان”.
ووجه رسالة إلى الفتحاويون الأحرار: “هذه الشرذمة تُسيء لكم، ونعلم أنكم وقيادة السلطة لستم منخرطين بهكذا سياق، بل نعلم أن الممارسة كلها ضدكم ودسيسة إسرائيلية للإجهاز عليكم. ألم يتهدد نتنياهو قيادة السلطة؟ أليست هذه من بين مفاعيل محاولات الإجهاز على الكيانية الفلسطينية في حال ضعفها وانفلات بعض الشراذم؟”.
وتساءل صادق: “أليس هذا السياق الخياني محاولة للفتك بالسلم الأهلي في غزة وتحويلنا إلى حال اللا تشكل الوطني والسياسي ليندثر المجتمع وبتوسل أولياء أمور آخرين يفعلون ما يريدون تهجيراً وإخضاعاً؟!”.
وختم: “أيها الفتحاويون الشرفاء، لا بد من وقفة عز.. وإن احتجتم إلى تفصيلات على ما ذكرنا فنحن جاهزون للمساعدة”.
يذكر أن شبكة الصحافة الفلسطينية كشفت عن الضابط في أجهزة أمن السلطة العميل للاحتلال بهاء بعلوشة شريك في هندسة مجاعة غزة من خلال عصابة المجرم ياسر أبو شباب وشركة “ثري برذرز” للمقاولات التي يديرها المدعو محمد محسن الخزندار.o