معالجات اخبارية

“عصافير” خارج السجون.. كيف تخمد السلطة روح المقاومة بالضفة؟

باتت السلطة الفلسطينية تنفذ دورًا يشابه ما يعرف بـ”العصافير” في السجون الإسرائيلية، في إشارة إلى العملاء الذين يزرعهم الاحتلال بين الأسرى لاستدراجهم وانتزاع اعترافات تسلم لاحقًا لمخابراته.

فقد قال الكاتب السياسي ياسين عز الدين إن ما تقوم به السلطة من تنسيق أمني وتحركات في المناطق المستهدفة من الاحتلال لا يهدف فعليًا للتصدي للاستيطان إنما لضبط ردود فعل المواطنين واحتوائها.

واستدل عز الدين في تغريدة باجتماع عقد مؤخرًا بين مدير مخابرات سلفيت وممثلين عن حركة فتح في بلدة مردة التي تتعرض لهجمة استيطانية متصاعدة، بعنوان “بحث آليات التصدي للاستيطان”.

وبين أن الهدف الحقيقي من اللقاء هو إحكام القبضة على الأهالي ومنع أي تحرك شعبي ضد الاحتلال، عبر إيهامهم بوجود جهات رسمية تقوم بالدور.

ورأى عز الدين أن هذا النمط من الأداء يفرغ المقاومة الشعبية من مضمونها ويمنح الاحتلال فرصة التمدد تحت غطاء التنسيق الأمني وشبكة السيطرة التي تديرها السلطة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى