معالجات اخبارية

محمد السوالمة.. محرض أفيخاي الأساسي على الصحفي أنس الشريف

يبرز محمد السوالمة كأحد أبرز الأذرع الدعائية لشبكة “أفيخاي” التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، حيث قاد حملة تحريض ممنهجة عبر منصة “المنخل” ضد الصحفي الفلسطيني الشهيد أنس الشريف.

واستُخدمت هذه الحملة لبث الأكاذيب والشائعات التي هدفت إلى تشويه صورة الشريف وتقويض مصداقيته، مما ساهم بشكل مباشر في تهيئة الأجواء لاستهدافه واغتياله ضمن سياسة ممنهجة لإسكات صوت الصحافة الحرة.

التحريض الممنهج ضد أنس الشريف

ويُعتبر محمد السوالمة المحرض الأساسي عبر حسابه الرئيسي “المنخل”، المنصة الإعلامية المشبوهة التي تنشر الأكاذيب والتقارير المفبركة.

ولا يقتصر نشاطه على تشويه صورة أنس الشريف فحسب، بل يستهدف زعزعة ثقة الجمهور الفلسطيني في المقاومة ومجمل الواقع في قطاع غزة، من خلال حملات تحريض ممنهجة تستهدف كل مكونات غزة وصمودها.

وبتنسيق دقيق مع الناطق الرسمي باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي، شنّ محمد السوالمة موجات متكررة من الأكاذيب والتشويهات التي استهدفت الشريف بشكل مباشر، مما ساهم في توفير الذريعة والغطاء اللازمين للاحتلال لتنفيذ استهدافه.

من هو محمد السوالمة؟

ينحدر محمد السوالمة من مدينة رفح جنوب قطاع غزة، لكنه انقلب على تراث مدينته المقاوم وانخرط في أنشطة مشبوهة منذ سنوات، كان من بينها مشاركته في “فرقة الموت”، وهي مجموعة مارست انتهاكات خطيرة بحق النشطاء والمعارضين الفلسطينيين.

لاحقًا، غادر غزة إلى تونس تحت غطاء الدراسة، لكنه فشل في إكمال تعليمه، وتورط في سلوكيات مشينة وأخلاقية مرفوضة أثارت انتقادات واسعة في الأوساط الفلسطينية هناك.

حاليًا، يعيش السوالمة في البرازيل ويمارس نشاطه الدعائي من خلال عدة حسابات على وسائل التواصل الاجتماعي، أبرزها “المنخل”، كما يستخدم اسمًا مستعارًا هو “صلاح خلف” لتزييف دوره وخلق صورة مزيفة تناقض سيرته الحقيقية.

محمد السوالمة و”المنخل”

وعبر منصة “المنخل”، ينشر محمد السوالمة تقارير ملفقة عن خلافات داخل الفصائل الفلسطينية، شائعات حول مصير الأسرى، ونظريات مؤامرة تهدف إلى بث اليأس والفرقة بين الفلسطينيين.

ويتخذ خطاب السوالمة نبرة تهكمية تجاه الضحايا المدنيين، ويحمل المقاومة مسؤولية المجازر التي يرتكبها الاحتلال، متبنيًا نفس الخطاب الذي يستخدمه الناطق الرسمي لجيش الاحتلال أفيخاي أدرعي.

السوالمة كجزء من مشروع أكبر

ونشاط السوالمة الدعائي ليس فرديًا، بل جزء من شبكة متكاملة تتلقى الدعم والتوجيه من جهات استخباراتية إسرائيلية وربما عربية، تهدف إلى تفكيك وحدة الشعب الفلسطيني وتقويض صموده.

ولم يقتصر نشاطه على التحريض السياسي، بل وظّف توجهه الفكري كملحد في بث رسائل نقدية للقيم الاجتماعية في غزة، متبنياً خطابًا يثير الجدل حول القضايا الدينية والاجتماعية.

بينما يواجه أبناء غزة القصف والتجويع بصمود وتضحيات يومية، يختار السوالمة من آلاف الكيلومترات أن يكون لسانًا لآلة الاحتلال، مشككًا في نضال شعبه، ومساهمًا في إشاعة اليأس والفرقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى