لجنة: عصابة أبو شباب شاذة وتسيء لنضال شعبنا ويجب لفظها

قالت اللجنة العليا للأسرى المحررين المبعدين إن عصابة ياسر أبو شباب هي وجوه دخيلة على تاريخ شعبنا لا أصل لها في ذاكرة النضال ولا جذور لها في تراب الوطن ومرتزقة أقزام خرجوا من ظلام الخيانة فجأة وظهروا على قارعة الحرب وتحت نار المجازر برعاية المحتل الغاشم.
وأوضحت اللجنة في بيان أن هؤلاء الذين باعوا أنفسهم بثمن بخس وسكنوا في أحضان الاحتلال يطاردون أبناء شعبهم ويتآمرون على أصوات الحرية ويتحينون الفرص لطعن كرامة الفلسطيني وكرامة شهدائه.
وأشارت إلى أنه لم تعد هذه الظاهرة مجرد إشاعة أو حديث عابر بل باتت واقعا مريرًا مثبتًا بالصوت والصورة وبشهادة الأحرار لا مرة ولا مرتين بل في كل مرة.
وذكرت اللجنة أنه لو كتب لنا أن نكون بينكم لوقفنا في وجه هذه الظاهرة بكل ما أوتينا من حق وقوة وفاءً لدمائكم الطاهرة التي كانت وما زالت ثمناً لحريتنا.
وأعلنت عن الوقوف صفا واحدًا مع شعبنا العظيم الذي يكتب ملحمة صمود بأحرف من دم ونار وخاصة في غزة العزة التي باتت أيقونة الكرامة وأسطورة في الثبات.
ودانت بأشد العبارات كل قول أو فعل يسيء إلى شعبنا أو إلى خياراته النضالية المشروعة ونخص بالذكر “ظاهرة أبو شباب” وزمرته ومن يساندهم يبرر لهم أو يروج لهم بأي شكل ماديًا أو إعلاميًا أو نفسيًا فهؤلاء ليسوا مجرد شركاء في الجريمة بل نقيض لهذا الشعب ومعول هدم وفتنة تواطأ مع الاحتلال وسار في ركابه
وبينت اللجنة إلى تمسكها بكل أشكال النضال الوطني تلك التي صاغت هويتنا وأبقتها على جذوة الأمل متقدة في ظلام الأسر والمنفى لأننا لم نقرأ يومًا في كتب التاريخ أن أرضا حررت بالكلام وحده أو بالجلوس على المقاعد الوثيرة
ودعت كل حرّ وشريف في كل مكان للوقوف بوجه ظاهرة أبو شباب البائسة ورفضها قولا وفعلا حماية لنسيجنا الوطني وصونا لتضحيات الشهداء و الجرحى والأسرى.