معالجات اخبارية

شبكة افيخاي تسبق مشغلها.. كمين سرايا القدس أنموذجا

سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسرائيلي كانت هدفا جديدا لـ شبكة افيخاي عقب نصبها كمينًا هندسيًا محكمًا، استخدمت فيه صواريخ من مخلفات الاحتلال التي لم تنفجر سابقًا، مستهدفةً آليات عسكرية إسرائيلية، ما أسفر عن إصابات مباشرة بصفوف جنود الاحتلال.

فلم يمر ساعات على نشر سرايا القدس لمشاهد الكمين، خرج المدعو إبراهيم أبراش، أحد قياديي فتح وزير الثقافة الأسبق في حكومة سلام فياض، ليفتري على المقاومين بسيلٍ من الأكاذيب المكشوفة.

من هي شبكة افيخاي؟

ويزعم أبراش أن المقاومـين ارتدوا زيّ المسعفين خلال تجهيز الكمين، واستخدموا نقالة إسعاف لنقل الصاروخ على هيئة جثة شهيد رغم أن مشاهد الكمين، التي كانت واضحة لكل من شاهدها، أظهرت المقاومين بملابس سوداء وهم يحملون الصاروخ على سلم خشبي، مع تغطيته كإجراء أمني معتاد.

ورغم هذا الوضوح، تبنّى عدد من أفراد شبكة أفيخاي رواية المنحط “أبراش” الكاذبة ورددوها بلا وعي واعتبروا فرصة سانحة لمهاجمة المقاومة.

وبعد مرور 4 أيام على نشر “شبكة أفيخاي” لتلك الأكاذيب المكشوفة، خرج اليوم مشغّلهم، المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي، ليكرّر الرواية ذاتها والسردية الكاذبة نفسها، وكأن الأتباع سبقوا مُشغّلهم في بثّ الأكاذيب.

هذا النوع الفجّ من الكذب تمارسه شبكة أفيخاي منذ بداية الحرب، وتهدف من خلاله إلى التماهي مع رواية الاحتلال التي تسعى لقلب المعادلة لتكون “اتهام شعبنا ومقاومتنا، وتبرئة الاحتلال المجرم الذي يرتكب أفظع جرائم الإبادة بحق الأبرياء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى