معالجات اخبارية

عضو أفيخاي أمين عابد يهاجم لاعبي المنتخب الفلسطيني بعد فرحتهم بالتأهل

أثار الاحتفال بالتأهل في حافلة المنتخب الفلسطيني لدور ربع النهائي في كأس العرب بعد تعادله السلبي مع المنتخب السوري حالة من الغضب في أوساط شبكة “أفيخاي”، حيث برز عضو الشبكة أمين عابد في التحريض ضد اللاعبين واحتفالاتهم الوطنية.

فقد ضجّت منصات التواصل الاجتماعي بمقاطع فيديو للاحتفال في حافلة المنتخب على أنغام أناشيد المقاومة، وسط تفاعل كبير من اللاعبين والمشجعين الفلسطينيين، وهو ما لم تستطع شبكة أفيخاي تحمله، فانطلقت حملة ممنهجة لتشويه اللاعبين واتهامهم بـ”التحريض السياسي”.

ولم ينجُ اللاعب حامد حمدان من الهجوم، بعدما بثّ مباشرًا احتفاله بالفوز وغنائه للمقاومة وقادتها. ووصل الأمر بالبعض إلى المطالبة باعتقاله عبر جهاز الأمن الوقائي عند عودته للضفة الغربية، فيما طالب آخرون بإقصائه من المنتخب، لأن فرحه جاء مصحوبًا بهتافات وطنية.

عضو أفيخاي أمين عابد

وتكشف خلفية التحريض عن دوافع شخصية ومهنية لأمين عابد، الذي أبدى استياءه من هتافات اللاعبين للسنوار والضيف، وهو ما يعكس نزاعه المستمر مع أي تعبير فلسطيني عن الانتماء الوطني.

ومن المعروف أن عابد يعمل حاليًا مع منصات إعلامية مثل “جسور نيوز” الصهيونية، التي تشتهر بدعمها للسردية الإسرائيلية، ويستثمر مواقفه السياسية في مسار مهني مرتبط بالتمويل الخارجي.

أمين عابد والتحريض المستمر

وفرحة التأهل لم تمر دون مواجهة حملة منظمة من قبل أمين عابد وشبكته، التي حاولت تحويل لحظة احتفال رياضية تعكس الانتماء الوطني الفلسطيني إلى “قضية تحريض سياسي”.

ويكشف هذا الهجوم عن طبيعة شبكة “أفيخاي” ودورها في مهاجمة أي تعبير فلسطيني صادق، خصوصًا عندما يتعلق الأمر بالمقاومة والرموز الوطنية.

ويستثمر عابد نشاطه الإعلامي في مهاجمة فصائل المقاومة وتقديم روايات الاحتلال بشكل مستمر، ما يبرز طبيعة تحريضه المرتبطة بمصالح سياسية وإعلامية واضحة.

الإنجاز الرياضي للفدائي

وجاءت هذه الاحتفالات بعد أن حقق المنتخب الوطني لكرة القدم إنجازًا غير مسبوق بتأهله إلى الدور ربع النهائي من بطولة كأس العرب 2025، متصدرًا المجموعة الأولى بعد تعادله السلبي مع المنتخب السوري في الجولة الثالثة من مباريات الدور الأول.

وسيطر التعادل السلبي على المواجهة التي أقيمت على ملعب المدينة التعليمية في العاصمة القطرية الدوحة أمام نحو 40 ألف متفرج. ورفع الفدائي رصيده إلى 5 نقاط في صدارة المجموعة بعد فوزه في الجولة الأولى على المنتخب القطري وتعادله في الجولة الثانية مع المنتخب التونسي.

وانتهت المباراة الثانية في نفس المجموعة بين قطر وتونس بفوز تونس بثلاثية دون رد، ليودع المنتخب القطري البطولة مبكرًا، بينما تأهل المنتخب السوري محتلاً وصافة المجموعة.

وشهدت معظم المدن الفلسطينية احتفالات كبيرة، بما في ذلك وسط خيام النزوح في غزة، ابتهاجًا بتأهل الفدائي للدور ربع النهائي للمرة الأولى بعد 5 مشاركات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى