معالجات اخبارية
أخر الأخبار

المقاومة تُحبط أخطر مهمة تجسسية للشاباك وتعتقل 5 عملاء في غزة

كشفت مصادر أمنية في المقاومة الفلسطينية عن إحباط واحدة من أخطر المحاولات التجسسية التي كانت تُدار من قبل جهاز “الشاباك الإسرائيلي”، وذلك بعد اعتقال خمسة متعاونين في إحدى مناطق قطاع غزة خلال الأسبوع الجاري.

وأكد مصدر قيادي في المقاومة، أن الموقوفين اعترفوا خلال التحقيق بتنفيذ سلسلة من المهام الأمنية الحساسة لصالح الاحتلال، بعضها تم بالفعل، فيما كانت هناك خطة جديدة قيد التنفيذ تم إحباطها في الوقت المناسب.

المقاومة تُحبط أخطر مهمة تجسسية

ووفقًا للمصدر، فإن المعتقلين كانوا يخططون لتنفيذ عملية أمنية معقدة وخطيرة، قبل أن تتمكن الأجهزة الأمنية التابعة للمقاومة من كشفهم باستخدام تقنيات وأساليب رصد دقيقة، ما أدى إلى إحباط المخطط في مراحله الأخيرة.

وأشار المسؤول الأمني إلى أن هذه العملية تُعد ضربة قاسية لنشاط “الشاباك” في غزة، وخاصة في ظل الظروف الأمنية الصعبة التي يمر بها القطاع، مؤكدًا استمرار العمل الأمني المكثف لملاحقة كل من تسوّل له نفسه التعاون مع الاحتلال.

وحدة “رادع” والتسويات الأمنية

ومن جانب آخر، أعلنت وحدة “رادع” الأمنية عن تسوية أوضاع عدد من المطلوبين أمنيًا بعد أن قاموا بتسليم أنفسهم وأسلحتهم طوعًا، ضمن جهود تعزيز الاستقرار الداخلي.

وأكدت الوحدة أنه جرى التعامل مع هؤلاء الأفراد وفق الأطر والإجراءات الأمنية المعتمدة، مشددة على أن العودة إلى الحق ووقف التعاون مع العدو يبقى الخيار الأضمن لمنع الانزلاق في مستنقع العمالة.

حماية الجبهة الداخلية واجب وطني

وفي ختام البيان، وجّهت الأجهزة الأمنية في المقاومة نداءً لكل من تورّط أو يفكر بالتواصل مع الاحتلال، داعيةً إلى المبادرة بتسليم النفس قبل فوات الأوان، مشددة على أن حماية الأمن العام مسؤولية وطنية وأخلاقية تقع على عاتق الجميع.

وفي سياق متصل، حذر جهاز أمن المقاومة في قطاع غزة مؤخرًا سكان منطقة النصيرات من استهدافهم بمحاولات تجسس جديدة عبر رسائل نصية مشبوهة أرسلت من أرقام تابعة لضباط مخابرات الاحتلال، تدعو المواطنين للتواصل عبر تطبيق “واتساب”.

وهذا التحذير يعكس استمرار الاحتلال في استخدام أساليب متعددة ومتطورة للإيقاع بالمواطنين واستدراجهم إلى التعاون، في وقت تواصل فيه المقاومة إحباط محاولات تجسس واعتقال عملاء يعملون لصالح جهاز “الشاباك”.

وتأتي هذه التطورات الأمنية في ظل استمرار الاحتلال في ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية في قطاع غزة بدعم أمريكي، والتي خلفت آلاف الشهداء والجرحى وملايين النازحين، ما يزيد من حدة الحاجة لتعزيز اليقظة الأمنية والالتزام بالتعليمات حفاظًا على الأمن الداخلي وحماية الجبهة الوطنية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى