تحليلات واراء

شبكة الصحافة الفلسطينية توجع شبكة أفيخاي وأدواتها

عمد أعضاء شبكة أفيخاي إلى شن حملات هجومية ممنهجة ضد “شبكة الصحافة الفلسطينية” على مدار الأيام الأخيرة ردا على سلسلة تقارير نشرتها الشبكة تفضح فيها الشبكة ومرتزقة الاحتلال الإسرائيلي في بث الفتنة لضرب الجبهة الداخلية الفلسطينية والتحريض على فصائل المقاومة.

وبدا واضحا أن انفضاح أعضاء شبكة أفيخاي أمام الرأي العام الفلسطيني سبب لهم ارباكا شديدا ودفعهم لشن هجمات عشوائية في محاولة لتبييض صورتهم الملوثة بالعمالة والانخراط في ماكينة الدعاية الإسرائيلية.

جاء ذلك بعد أن برزت شبكة الصحافة الفلسطينية كصرح إعلامي موثوق، يواجه حملة شرسة من قبل شبكة أفيخاي وأدواتها الإعلامية، عقب كشفها تفاصيل خفية عن دور هذه الشبكة في التحريض على المقاومة وارتباطها المباشر مع أجهزة الاحتلال الإسرائيلي.

حملة هجومية مضادة من شبكة أفيخاي

توالت خلال الأسابيع الماضية تعليقات هجومية واسعة من نشطاء وأعضاء شبكة أفيخاي، الذين شنوا هجومًا منظّمًا وعشوائيًا على موقع شبكة الصحافة الفلسطينية، محاولين التشويش على رسالتها الإعلامية وطمس الحقائق التي كشفتها تقارير الشبكة حول أعمالهم.

وقد تمكّنت شبكة الصحافة من كشف مستندات وتسجيلات وشهادات تكشف تورط عدد من أعضاء شبكة أفيخاي في أعمال تجسس وتحريض، وارتباطهم المباشر بجهاز الشاباك الإسرائيلي، إضافة إلى دورهم في نشر الفتن ومحاولات إضعاف الحاضنة الشعبية للمقاومة.

فضح شبكة أفيخاي بالحقائق والوقائع

منذ بداية ظهور شبكة أفيخاي على الساحة الإعلامية، كانت تتصرف كذراع إعلامي تابع للاحتلال الإسرائيلي، تستهدف من خلاله تفكيك اللحمة الوطنية الفلسطينية عبر تشويه صورة المقاومة، وتحويل الانتباه إلى خلافات داخلية مزعومة، ونشر معلومات مضللة تستهدف قيادة المقاومة.

في المقابل عملت وسائل إعلام وطنية بقوة لتضع أمام الجمهور الفلسطيني وجه هذه الشبكة الحقيقي، وكشفت أنها ليست سوى جزء من منظومة تخريبية تستخدم المال والخداع وتجنيد العملاء والمرتزقة لضرب المشروع الوطني الفلسطيني من الداخل.

وبالتقارير الحصرية والتحقيقات المتعمقة، أوضحت شبكة الصحافة الفلسطينية كيف أن شبكة أفيخاي عملت على تجنيد عناصر محلية لنشر معلومات مضللة، وتحريض مباشر ضد فصائل المقاومة، في سياق حملة ممنهجة للإساءة إلى كل من يقف بوجه الاحتلال.

في المقابل لم يصمد أعضاء شبكة أفيخاي أمام فضحهم الإعلامي، فبدلًا من الردود المقنعة أو محاولة توضيح المواقف، لجأوا إلى شن هجمات عشوائية وغير منطقية محاولين استخدام أساليب التشويش والتشويه لتبييض صورهم المشوهة بالعمالة والخيانة.

وهذا السلوك يعكس مدى الخوف والارتباك الذي يسود أعضاء شبكة أفيخاي، خصوصًا بعد أن أصبحت محط تحقيقات ونقاشات في أروقة فلسطينية مختلفة، بالإضافة إلى كشف دورها كحجرة أساسية في آلة الحرب النفسية الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني.

تيار مرفوض في المجتمع الفلسطيني

شبكة أفيخاي ليست مجرد شبكة إعلامية أو تنظيم عادي، بل هي واجهة لعملية تخريب ممنهجة وممولة من قبل أجهزة الاحتلال، هدفها ضرب الروح الوطنية، وزرع الفتن بين أبناء الشعب الفلسطيني.

ويقف الرأي العام الفلسطيني أمام خيارات واضحة: إما مواجهة هذه الآفة وتعرية أدوارها أو الانخداع وراء شعارات زائفة تمجد الاحتلال على حساب كرامة الشعب وحقوقه.

وقد أظهر الواقع أن وجود مثل هذه الشبكات المضللة لا يخدم سوى الاحتلال الإسرائيلي، ويضعف الموقف الفلسطيني، لذلك أصبح من الضروري تكثيف جهود الكشف والفضح، وهو ما تواصل شبكة الصحافة الفلسطينية القيام به بشكل متواصل، مع حرص على المهنية والدقة في تناول هذه الملفات الحساسة.

المقاومة الإعلامية

على الرغم من الهجمات المضادة ومحاولات التشويه، استمرت شبكة الصحافة الفلسطينية في أداء دورها الإعلامي الوطني، من خلال تقديم تقارير وتحقيقات معمقة تكشف شبكة أفيخاي وأدواتها، وتعزز من الوعي الشعبي بخطر هذه الشبكة على المشروع الوطني.

إضافة إلى ذلك، تعمد الشبكة إلى إبراز قصص نجاح المقاومة، وصمود الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال، في محاولة واضحة لدحض الروايات المغرضة التي تحاول أفيخاي تسويقها، ولتحقيق توازن إعلامي يعكس الواقع الحقيقي على الأرض.

ونجاح الشبكة في الحفاظ على مصداقيتها واستمرارها في فضح هؤلاء المرتزقة يؤكد أن هناك إرادة شعبية حقيقية لمواجهة كل أشكال الخيانة والعمالة التي تستهدف المشروع الوطني، الأمر الذي يثبت أنه لا يمكن لآلة التضليل أن تصمد أمام عزيمة شعب يملك وعيه وحقه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى