معالجات اخبارية

مساعدات مشبوهة.. الاحتلال يحوّل الجوع في غزة إلى سلاح استخباري قاتل

أصدر أمن المقاومة في غزة تحذيرًا أمنيًا عاجلًا، أكد فيه أن ما يُسمى نقاط توزيع المساعدات التي يديرها الاحتلال الإسرائيلي ليست سوى كمائن ميدانية تهدف لاستدراج المواطنين واستهدافهم.

وبحسب البيان، تسللت قوات خاصة إسرائيلية إلى تلك المواقع، حيث تقوم برصد المدنيين ومن له صلة بالمقاومين، تمهيدًا لاعتقالهم أو تصفيتهم بشكل مباشر.

 نقاط المساعدات

وشدد أمن المقاومة على ضرورة التزام المواطنين بعدم التوجه أو الاقتراب من هذه النقاط، معتبرًا أن ذلك واجب وطني وأمني لحماية الأرواح ومنع استغلال الاحتلال لحاجة الناس كوسيلة للابتزاز والإسقاط.

وفي السياق، قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا إن ما يسمى بـ”نظام المساعدات الإسرائيلي – الأمريكي” في غزة ينزع الإنسانية ويتسبب في “الفوضى والموت”.

وأوضحت الوكالة عبر منصة “إكس”، أن أحد أسباب المجاعة في غزة هو محاولات الاحتلال فرض بديل عن النظام الأممي، عبر ما يعرف بـ”مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية”، وهي جهة مدعومة من إسرائيل والولايات المتحدة ومرفوضة أمميًا.

آلاف الضحايا بسبب “مساعدات الموت”

ومنذ بدء العمل بنظام المساعدات الإسرائيلي بتاريخ 27 مايو/أيار الماضي، وثّقت وزارة الصحة في غزة استشهاد 1,924 فلسطينيًا وإصابة أكثر من 14,288 آخرين جراء ما وصفه ناشطون بـ”مساعدات الموت”.

وهذه الأرقام تأتي في ظل استمرار الحصار ومنع وصول الإغاثة الدولية، ما يفاقم المجاعة القاتلة التي تضرب القطاع.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ينفذ الاحتلال الإسرائيلي إبادة جماعية في غزة بدعم أميركي، تتضمن القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري.

وحتى الآن، خلف العدوان أكثر من 217 ألف شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إلى جانب أكثر من 11 ألف مفقود، ومئات آلاف النازحين، في ظل مجاعة مميتة ودمار شامل طال معظم مدن ومناطق القطاع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى