معالجات اخبارية

صادم.. عصابة أبو شباب وراء استعادة جثث 3 إسرائيليين من غزة وليس الجيش

في أحدث دليل صارخ على تجنيدها كأداة إسرائيلية، كشفت مصادر عبرية عن أن عصابة المجرم ياسر أبو شباب تقف خلف الكشف عن مكان إخفاء جثث الأسرى الإسرائيليين الثلاثة التي أُعيدت من قطاع غزة إلى “إسرائيل” قبل أيام.

وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن أن جثث الأسرى الثلاثة عثر عليها من عصابة ياسر أبو شباب التي تتواجد في محيط التوغلات الإسرائيلية وليس الجيش.

ووفق مراقبون، فإن جريمة عصابة ياسر أبو شباب تؤكد أن تأسيسها كان صناعة إسرائيلية بحتة ولأغراض خبيثة وآخرها ما كشف عنه من تسليم جثث الإسرائيليين.

ويوم الأحد الماضي، أعلن جيش الاحتلال استعادة جثث ثلاثة أسرى إسرائيليين من قطاع غزة، في عملية نفذها جهاز الأمن العام “الشاباك” داخل القطاع السبت.
وقال جيش الاحتلال في بيان إنه “استعاد جثث كل من “عوفرا كيدار، وجوناثان سمرانو، والرقيب أول شاي ليفنسون من غزة”.

وتحتفظ كتائب القسام بـ 50 أسيرًا إسرائيليًا معظمهم جنود، وتشترط بوقف حرب الإبادة على غزة وإنجاز صفقة تبادل لإطلاق سراحهم.

وكانت القسام نشرت لأول مرة منذ بدء الحرب، فيديو يظهر قوة من المسلحين بملابس مدنية، وهم يداهمون ويمشطون المنازل شرق مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، وقد اتضح لاحقًا أنهم مجموعة “أبو شباب” المدعومة من الاحتلال.

وقالت القسام وقتها إن هؤلاء المسلحين هم مجموعة من المستعربين والعملاء الذين يتبعون للاحتلال، وقد تم رصدهم وإيقاعهم في كمين محكم وتفجير عبوة ناسفة بهم، تسببت في مقتل عدد منهم.

مصدر قيادي في أمن المقاومة كشف عن أن الاحتلال جند وسلح مجموعة من الجناة، يقدر عددهم بنحو مئة مسلح، تحت قيادة ياسر أبو شباب، سعيًا من الاحتلال لإقامة ما يسميه “منطقة آمنة” شرقي رفح تحت إدارة “مجموعة أبو شباب”.

ووثق المصدر القيادي عمليات نفذتها مجموعة أبو شباب شملت تفتيش منازل وتفكيك عبوات المقاومة، مؤكدًا أن أبو شباب ومجموعته ارتكبوا جرائم قتل بحق مقاومين أعقبتها سرقة أسلحتهم ومعداتهم مع عمليات سطو على المساعدات الإنسانية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى