حمزة المصري.. “أرزقي” شبكة افيخاي

يتخذ المدعو حمزة حمزة المصري من منصات التواصل الاجتماعي وسيلة للانتقام من الأجهزة الأمنية في قطاع غزة عقب كشف ارتكابه قضايا جنائية جمة ضد مواطنين واستردادها قبل هربه إلى العاصمة المصرية القاهرة.
فرار حمزة الذي ولد عام 1986 ببلدة بيت حانون أقصى شمال قطاع غزة إلى مصر وارتمائه في شوارعها بلا مصدر دخل كان فرصة سانحة لأجهزة المخابرات وأبرزها السلطة الفلسطينية التي يترأسها اللواء ماجد فرج لتجنيده في صفوفها.
حمزة المصري كان يعرف نفسه على أنه ناشط ميداني يغطي أحداث شمالي قطاع غزة ويجمع التبرعات لصالح سيدات معوزات اتضح لاحقًا أنه يسرق ما يجمعه لصالحهن ويعطيهن الفتات مقابل ابتزازهن لعملية تحرش وهو ما أثبت لدى الأجهزة الأمنية.
من هو حمزة المصري؟
مع انكشاف أمر المصري وتسجيل شكاوى من النساء اعتقلته الأجهزة الأمنية واعترف صراحة لديها لكنه حاول تغيير البوصلة بعد الإفراج عنه بأن ما حدث معه نتيجة دعمه ل لـ”المقاومة” حتى فر هاربًا من غزة.
في القاهرة التقى الضابط في مخابرات السلطة الفلسطينية “ا.ش” وحصل منه على مبلغ مالي للإيجار ومصروف شهري واتفقا على أن يتواعدا وهو ما حدث لاحقا بضمه إلى وحدة الإعلام الأمني لديها.
أيام قليلة حتى طلب ماجد فرج من الضابط بجهاز المخابرات زكي السكني لقاء المصري وبدء التنسيق لمهمة قذرة لتشويه صورة المقاومة في غزة عبر حملات إعلامية خبيثة على السوشيال ميديا.
حمزة المصري ويكيببديا
حمزة افتتح عشرات الحسابات في مواقع التواصل بأسماء مختلفة وسخرت له امكانيات كبيرة لكسر إرادة المقاومة، والترويج لمخططات الاحتلال لمحاولة تركيعها وهو ما لم يجدي نفعًا.
السكني والمصري انطلقا بعدها في حراك تخريبي يتضمن تنفيذ تفجيرات في مناطق مختلفة في قطاع غزة عبر وضع أحزمة متفجرة في مساجد وشوارع ونقاط عاملة وهو ما أفشله الأمن في غزة ووضع حدا لمؤامراتهم بضبط من يقف خلفها.
فضيحة بدنا نعيش
حمزة المصري انضم إلى حراك بدنا نعيش وبات يعرف بأنه أبرز النشطاء فيه ليعود ممارسة حقارته المعهودة بابتزاز مريضات غزة في مشافي مصر لتهرّيب المخدرات لغزة.
اضطر إلى الهرب بعد إلقاء السلطات المصرية على مسنّة فلسطينية استغلها لتهريب مخدرات أثناء عودتها على معبر رفح.
كان يتردد على المستشفيات المصرية التي يقيم فيها مرضى غزة ويعرض عليهم مساعدة دفع تأخير إقاماتهم في مصر لقاء توصيل أغراض خاصة به لغزة بينها شامبوهات ومواد تجميل يضع فيها مواد مخدرة.
بعد اكتشاف أمره هرب فورا بمساعدة شخصيات أمنية تعمل في السفارة الفلسطينية بالقاهرة وهو ما تكرر لاحقّا مع صحفية مصرية حاول اسكاتها بالقوة فقدمت شكوى ضده.
فضيحة حمزة المصري
تصرفات المصري تعكس وضاعة وسوء وانحدار وسقوط هذه الأفة الخارجة عن الواقع الفلسطيني في حضيض مستنقعات الرذيلة.
هذا الأمر دفع عائلته إلى التبرؤ منه علنًا عقب تحريضه على عائلات شريفة في غزة وترويج معلومات كاذبة عنهم، إذ اضطر والده حمزة المصري للخروج في فيديو علني يعتذر لها ويعلن البراءة التامة منه
لم يتوقف حمزة عند هذا الحد، بل راح يُستخدم كأداة لإعلان حركة “فتح” وخاصة قناة “عودة” كأقذر أدوات الإعلام الأصفر والذباب الالكتروني، بمهمة تحريض الحاضنة الشعبية للمقاومة عبثًا عليها.
قناة الناشط حمزة حمزة المصري
مع الساعات الأولى لمعركة طوفان الأقصى 7 أكتوبر 2023 لبس الثعلب حمزة المصري “ثوب الوطنية” وبرز بثياب الواعظين ليمجد المقاومة التي هاجمها لسنوات طويلة وقدح في إعدادها وهتك عرض عوائل قادتها بمعلومات كاذبة لأهداف تخدم الاحتلال وأعوانه.
فتح حساباته في مواقع التواصل للتمجيد بالمقاومة للوصول إلى أكبر قدر من المتابعين المحبين لها للانقضاض عليها لاحقًا وهو ما سرعان ما تكشف وعاد إلى لونه الحقيقي.
حمزة المصري تيلجرام
خلال هذه الأونة انضم حمزة المصري إلى شبكة افيخاي التي تهدف للتخلص من المقاومة في غزة عقب تحريض الشارع عليها بعد فشل تحقيق ذلك عسكريا.
ولم تنجح الشبكة رغم هول الأكاذيب التي تروجها إلا بخروج بضع عشرات في بعض شوارع غزة للهتاف ضد المقاومة والترويج للتعايش مع الاحتلال حتى سرعان ما انكشفت حيلتهم وافتضح أمره وفشلت مهمتهم كالعادة.