ترحيب عربي ودولي برد حماس على خطة ترامب لإنهاء الحرب

رحبت عدة دول وإدارات دولية، بينها الأردن وباكستان وقطر ومصر وتركيا، بالرد الإيجابي لحركة حماس على مقترح الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإنهاء الحرب على قطاع غزة.
واعتبرت هذه الخطوة فرصة مهمة لوقف إطلاق النار وحماية المدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية، تمهيدًا لمسار سياسي يضمن السلام والاستقرار في المنطقة.
ترحيب عربي ودولي برد حماس
وقالت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين في الأردن إنها “ترحب بالردّ الإيجابي لحركة حماس على مقترح الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإنهاء الحرب على قطاع غزة”.
وأضافت أن الرد “خطوة هامة نحو إنهاء الحرب على غزة”.
وفي السياق نفسه، قالت دولة باكستان إنها “ترحب برد حماس على الخطة التي أعلنها الرئيس دونالد ترامب”، مشيرة إلى أن “هذا الرد يوفر فرصة مهمة لضمان وقف فوري لإطلاق النار، ووقف سفك دماء الفلسطينيين الأبرياء في غزة، وإطلاق سراح الرهائن والسجناء الفلسطينيين، وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، وتمهيد الطريق لعملية سياسية ذات مصداقية نحو سلام دائم”.
وشددت باكستان على أن “إسرائيل يجب أن توقف الهجمات فورًا”.
من جانبه، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري إن الدوحة “ترحب بإعلان حركة حماس موافقتها واستعدادها لإطلاق سراح جميع الرهائن”.
وأكد دعم قطر “لجهود وقف إطلاق النار الفوري وحرصها على وقف نزيف الدم الفلسطيني وضمان سلامة المدنيين في قطاع غزة”.
وفي السياق نفسه، عبّرت القاهرة عن تقديرها لبيان حماس، واعتبرت الرد “تطورًا إيجابيًا” يمكن أن يمهّد لالتزام شامل بالخطة.
وأضافت وزارة الخارجية المصرية أنها “ستكثف جهودها مع الدول العربية والولايات المتحدة والدول الأوروبية للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار”، مشددة على أن “البيان يعكس تمسك الفلسطينيين بحقوقهم وحرصهم على حقن الدماء”.
وتابعت مصر أنها “تدعو إلى إطلاق خطة لإعمار غزة ضمن تسوية سياسية شاملة تضمن الأمن والاستقرار”.
خطة ترامب لإنهاء الحرب
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن ردّ حماس “يدل على استعدادها للسلام”.
وأضاف أن “إسرائيل يجب أن توقف القصف فوراً” تمهيداً لاستكمال النقاشات حول التفاصيل التقنية.
من جانبه، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن “وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن بات في متناول اليد”، داعياً إلى متابعة التزامات حماس “دون تأخير”.
وأكد أن بلاده “ستؤدي دورها الكامل بالتنسيق مع الأمم المتحدة والولايات المتحدة وسائر الشركاء”.
وفي السياق نفسه، رحب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس بإعلان حماس واعتبره “مشجعاً”، داعياً جميع الأطراف إلى “اغتنام الفرصة لإنهاء المأساة في غزة”.
وقال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إن قبول حماس بخطة ترامب “خطوة مهمة إلى الأمام”، مؤكد على ضرورة “تنفيذ فوري للخطة لضمان إنهاء القتال ووصول المساعدات الإنسانية”.
وتابع رئيس الوزراء الكندي مارك كارني أن بلاده “تشجع جميع الأطراف على تنفيذ التزاماتها وتعزيز السلام والأمن في المنطقة”.
ومن جانبه، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن “رد حركة حماس على خطة وقف إطلاق النار في غزة يمثل خطوة بنّاءة وهامة نحو تحقيق سلام دائم”، مشددا على أن “ما يجب فعله الآن هو أن توقف إسرائيل جميع هجماتها فوراً وتلتزم بخطة التهدئة”.
وأضاف أردوغان أن “المجتمع الدولي مطالب بالتحرك العاجل لإنهاء الإبادة الجماعية في غزة، التي تمثل مشهدًا مشينًا يجرح الضمير العالمي”، داعياً إلى “تسريع إيصال المساعدات الإنسانية واتخاذ خطوات جدية نحو تحقيق السلام الدائم”.
وتابع أن “تركيا ستواصل النضال بكل قوتها لضمان نجاح المحادثات المقبلة وتطبيق حل الدولتين الذي يحظى بدعم المجتمع الدولي”.
وفي السياق نفسه، قالت وزارة الخارجية التركية إن “رد حركة حماس على الخطة التي أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيمكن من تحقيق وقف فوري لإطلاق النار وضمان تدفق المساعدات الإنسانية دون انقطاع، واتخاذ خطوات عملية لتحقيق سلام دائم”.
وأضافت الوزارة أن “إسرائيل مطالبة بوقف هجماتها فوراً على سكان غزة”، وحثّت “جميع الأطراف على بدء مفاوضات فورية لتثبيت وقف إطلاق النار والمضي نحو تطبيق حل الدولتين”، مؤكدة أن “تركيا ستواصل دعم جهود الوساطة والمساهمة بشكل بنّاء في أي مسار سياسي قادم”.