أمن المقاومة يكشف تهديدات الشاباك الرقمية ويحذر المواطنين
قالت جهات أمنية إنّ أمن المقاومة حذّر المواطنين من التعامل مع أي محاولات استدراج أو اغراء عبر حجج توفير مساعدات أو تحت إطار مؤسسات رسمية، محذّرةً من تهديدات متعلقة بجمع المعلومات عن المدنيين.
وأضافت الجهة نفسها أن جهاز “الشاباك” الصهيوني يقود حملة إلكترونية لاستهداف الهواتف الذكية والحواسيب الفلسطينية بهدف جمع معلومات وتحديث بنك أهدافه.
اختراق الهواتف والحواسيب
وفي السياق، قال مصدر في “المجد الأمني”: “يعمد جهاز ‘الشاباك’ الصهيوني إلى إنشاء منظومة إلكترونية جديدة لاختراق هواتف وحواسيب الفلسطينيين للحصول على معلومات جديدة وتحديث بنك أهدافه.”
وأضاف: “عمدت الأذرع الإلكترونية التابعة لجهاز ‘الشاباك’ الصهيوني مؤخرا إلى إنشاء عدة مواقع إلكترونية عبر الشبكة العنكبوتية بهدف اختراق الهواتف والحواسيب الخاصة بالمواطنين الفلسطينيين، والحصول على كل ما تحتويه هذه الأجهزة من معلومات ووثائق شخصية أو معلومات تتعلق بالمقاومة الفلسطينية.”
ووفق ما أفاد به خبراء أمن المعلومات في المجد الأمني، فإن جهاز “الشاباك” عبر أذرعه الإلكترونية يعمل على تشويق المواطنين الفلسطينيين المحبين للمقاومة لدخول هذه المواقع المشبوهة والبحث بداخلها عن أسماء أشخاص وهيئات معينة، فيقعون في المصيدة ويصبحون أهدافًا.
المقاومة تكشف 5 عملاء للاحتلال يعملون تحت إطار السلطة وتحذر المواطنين “اقرأ المزيد“.
أمن المقاومة يُحذر
وأشار “المجد الأمني” إلى أن الشاباك رّوج لهذه المواقع عبر إنشاء حملات إعلانية مدفوعة في مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة وخاصة (التليجرام، الماسينجر، الفيسبوك، الواتس اب)، لإقناع المواطنين بالدخول إليها.
وأكد “المجد الأمني” أن أمن المقاومة تلقى العديد من شكاوى المواطنين حول اختراق هواتفهم وحواسيبهم بعد دخولهم هذه المواقع، وأن المختصين اكتشفوا سحب جميع المحتويات وزراعة برمجيات خبيثة تتيح السيطرة عليها وتتبعها بعد الاختراق.
وحذر “المجد الأمني” من الولوج إلى هذه المواقع أو البحث عنها مهما كانت الدوافع، والابتعاد عن الفضول القاتل الذي تستغله مخابرات الاحتلال للإيقاع بالمواطنين، وذلك بهدف تعويض النقص في بنك المعلومات لديهم حول المقاومة الفلسطينية ومقاتليها، ورغبتهم في الحصول على معلومات جديدة وتحديث بنك أهدافهم، من أجل استكمال حربهم اللاأخلاقية ضد الشعب الفلسطيني.
