هآرتس: “الشاباك” جند مليشيات مأجورة في غزة لتنفيذ مهام عسكرية

كشف ضباط إسرائيليون يوم الأربعاء، عن أن جيش الاحتلال يوظف مليشيات في قطاع غزة لتنفيذ مهام عسكرية مقابل رواتب وسيطرة على أراض.
وقالت صحيفة “هآرتس” العبرية إن الجيش وسع خلال الأسابيع الأخيرة تجنيد مليشيات تعمل بتنسيق مع جنود إسرائيليين بالميدان
وبينت أن إحداها تنحدر من عائلة أبو شباب ويشغلها الجيش وجهاز (الشاباك) ومخولة بحمل السلاح.
وذكرت الصحيفة أن المليشيات تربح الأموال بالسيطرة على مسارات نقل المساعدات وتتكسب من تصاريح الأراضي لنصب الخيام فيها.
ونوهت إلى أن الشاباك هو المسؤول عن تشغيلها واستقطاب عناصر إضافية.
وذكر الضباط الإسرائيليون أن المليشيات تشارك بعمليات مهمة، خاصة في جنوب القطاع في خان يونس ورفح.
وأكدت هناك خشية من أن تنقلب يوما ما على الجيش كونها لا تخضع لسيطرة حقيقية في الميدان.
ويأتي تقرير “هآرتس” عقب أيام فقط من إعلان مصدر أمني في المقاومة عن أن عصابات من العملاء والمستعربين اختطفت مجاهدين في القطاع.
وذكر المصدر أن العصابات تقوم بدور رخيص في جمع معلومات للاحتلال عن أماكن أسراه وأنفاق المقاومة، وأن الأخيرة ستلاحقهم ولن ترحمهم وستوقع بهم العقوبة المستحقة.
وفي يوليو الماضي، كشف مصدر أمني رفيع في المقاومة عن أن لديهم “قائمة سوداء بتجار الحروب والعصابات المنظمة وعملاء الاحتلال” في غزة، مشيرًا إلى أنهم سيحاكمون هؤلاء تمهيدا للقصاص.