تحليلات واراء

فتحاوي عتيق: بريء من نهج فتح المتحالف مع الفساد والتزييف

قال القيادي السابق في حركة فتح، سميح خلف:”يالمشبرح. يا عالم ياهو.. أنا.. مش.. يا عالم ياهو واللي سامع يبلغ اللي مش سامع.. كل شوي واحد يدخل يقولي انت مش من فتح..!! ولست فتحاويا..!! أن تكون فتحاويا لازم ختم مخاتير فتح.. على (حالها) وتزييفها ودخولها في مستنقع لا..تقبل فيه أن تكون فيه حركة تحرر!! وكما هي.. من تواجد واحتيال على بدايات وجودها.. وبلاغها الاول العاصفة.. مستثمرين هذا التاريخ ببناء جيل مخدوع.. مضلل عن (ضخامة) العبث التي تعرضت له هذه الحركة..”

وأضاف: “ولذلك أنا أكرر أنا (فتحاوي عتيق) بريء من فتحاويتكم بنهجها ومتفتحاويانكم.. لنا.. الآن.. لا.. أصفر والأحمر ولا أخضر ولا أسود.”

وأوضح خلف: “أنا (فلسطيني) ونقطة، وما زلت أحمل (وثيقة سفر للاجئين الفلسطينيين الصادرة عن الحاكم الإداري لغزة من الدولة المصرية) ولا أحمل جواز (السلطة) أو هويتها الصادرة عن الإدارة (المدنية للاحتلال وأجهزته الأمنية) وما لذلك ما تملية علي فلسطينيتي بحكم تجربتي الطويلة من مواقف وفهم.”

وأشار إلى أن: “مشكلتنا مع جيل ضللوه وخدعوه على أن فتح بتركيبتها ونهجها اسم (مقدس)، لا يمكن نقده ولا يمكن كشف انحرافه عن ما كانت (الغاية) له لا استراتيجية ولا تكتيكية، وأدعو الجميع للاحتكام لفلسطينيته أولاً.”

وأضاف: “وثانيا وثالثا والناس اللي لسانه (زفر) يا ريت يصحو لأننا جميعا أمام جرف نخرج منه أو لا نخرج ومحاولة تغييب الحالة التاريخية والقانونية واستحقاقاتها الأخلاقية والأدبية والقانونية في مقاومة الاحتلال واعتماد مصطلح الإرهاب ومقاومته قانون إجرائي ملزم للنظام الفلسطيني الحالي والمتصور له في المستقبل ويتم التعامل فيه مع أي فكر أو أدب أو بندقية تدعو لذلك.”

وأضاف أيضًا حول الاعتراف الدولي: “يوم الإثنين القادم سيعترف بالدولة الفلسطينية 147 دولة و14 دولة أوروبية وازنة، المهم أن العالم يعترف بنضالنا المشروع بكافة الوسائل، ولكن مشروع فخامة الرئيس يصر على التزاماته حتى لو لم ينسحب الاحتلال، هذا الاعتراف دفع شعبنا ثمنه في غزة وطولكرم وجنين ولولا غزة لانتهت القضية بمشروع فخامة الرئيس.”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى