محمد الخزندار يفر لأمريكا عقب قطع المقاومة يد أذرعه بغزة.. ما القصة؟

كشفت مصادر عائلية عن أن المجرم محمد محسن الخزندار -أحد أدوات عميل المخابرات الإسرائيلية بهاء بعلوشة الشريك الرئيس بمخطط تجويع وتهجير غزة- يستعد للهرب مع عائلته إلى الولايات المتحدة، عقب تسديد المقاومة ضربات قاتلة لأذرعه وعصابات العملاء بقطاع غزة.
وترتكز خطة “إسرائيل” ضد أهالي غزة على مفاصل عدة، أبرزها مليشيا مسلحة يديرها ياسر أبو شباب، وموظفي شركة انشاءات لمحمد الخزندار، يعملان بالتنسيق مع العميل بعلوشة الذي يتواجد برام الله.
وقالت المصادر لـ”شبكة الصحافة الفلسطينية” إن قرار محمد يأتي بعد أيام فقط من فرار شقيقه رأفت الخزندار مع عائلته لواشنطن، عقب انكشاف أوسع لدورهم التخريبي وشراكتهما بزعزعة الجبهة الداخلية في غزة.
من هو محمد محسن الخزندار؟
وأشارت إلى أن محمد الخزندار الذي يقيم في العاصمة المصرية القاهرة بدأ فعليًا باتخاذ الترتيبات اللازمة للسفر وتصفية أعمال وارتباطات خاصة في غزة قبيل مغادرته.
يذكر أن أمن المقاومة وجه ضربات أمنية دقيقة لعصابات العملاء في غزة ما أسفر عن تفكيك خلايا ترتبط بالاحتلال وتنفذ أدواره نيابة عنه عبر قتل واستسلام عناصرها.
ومحمد محسن الخزندار من مواليد مدينة غزة وهو رجل أعمال فاسد يعمل في مجال المقاولات والبترول.
اعتقل لدى الأجهزة الأمنية سابقًا عقب تورطه بالتعاون مع جهات معادية بالتلاعب باقتصاد قطاع غزة.
فضيحة محمد محسن الخزندار
استغل جيش الاحتلال فشله وديونه التي تخطت 10 مليون دولار للإيقاع به واستخدامه كأداة رئيسية بتحقيق أجنداته عقب رفض الجميع في غزة التعاون معهم.
بات لديه شراكة غير معلنة مع ضباط إسرائيليين متقاعدين ينشطون بقطاع النفط وخاصة شركات البترول الإسرائيلية “باز” و”دور ألون”، بغطاء مباشر من مكتب رئاسة حكومة الاحتلال.
استعملت “إسرائيل” عبر بعلوشة؛ الخزندار واثنين من أشقاءه نور الدين ورأفت كأداة رئيسية بتنفيذ خطة تجويع غزة وعمل مؤسسة GHF التي تسببت باستشهاد وإصابة أكثر من 10 آلاف مجوع.
جهاز الشاباك وجه مكتب تنسيق الارتباط بربط التعاملات التجارية لغزة بشركة الخزندار، عقب نجاحه بتجنيد عمال جلبهم محمد محسن الخزندار للعمل بمناطق توزيع شركة غزة الإنسانية.
يستخدمه الاحتلال كواجهة قذرة لمساومة المنظمات الدولية التي تضغط لإدخال المساعدات والمواد الأساسية كالسولار والمواد الطبية ليظهره أنه لا يمنع إدخالها.
يتفاخر علنا بعمالته وقوة علاقته مع أمريكا ومشاركته بالآلية الإسرائيلية
عائلته تبرأت منه ورفضت خيانته فيما طالب مقاولون بمحاسبته.