فضيحة نظمي مهنا تطيح بنجله سفير السلطة بألبانيا.. أول إقرار رسمي بالفساد

أطاحت تداعيات فضيحة فساد مدير عام المعابر والحدود في السلطة الفلسطينية نظمي مهنا بنجله السفير سامي مهنا عقب قرار رسمي بإنهاء مهامه سفيرًا لدى جمهورية ألبانيا.
الإطاحة جاءت بعد أيام من قرار محكمة مختصة بقضايا الفساد يقضي بمصادرة أموال والده نظمي مهنا، وزوجته وعدد من أبنائه بينهم سامي ومصادرة ممتلكات مرافقين مرتبطين بالقضية.
يذكر أن الخطوة أحد أبرز الانعكاسات المباشرة لـ فضيحة نظمي مهنا التي تفجرت مؤخرًا وتصدرت محركات البحث والتريند بمواقع التواصل.
ووفق مصادر فإن السفير سامي مهنا ارتبط بملف والده من خلال اتهامات بالتستر عليه والمشاركة بإيوائه عقب فراره من الضفة الغربية، ما ساهم باتخاذ قرار عزله من منصبه.
وفي أول تعقيب رسمي من سامي مهنا الذي نشر منشورًا على حسابه في “فيسبوك” قبل أن يحذفه، قال فيه إن قرار إنهاء مهامه سيعمل به ابتداءً من 1 ديسمبر 2025.
وعزا مهنا القرار بأنه “مرتبط بأسباب شخصية تتعلق بوالده، أو ربما لاعتبارات أخرى لم توضح بصورة رسمية”.
وزعم أنه أدى مهامه في ألبانيا “بكل مهنية واجتهاد”، معربًا عن اعتزازه بما قدم رغم “غياب التبرير” لقرار إنهاء خدمته.
وتأتي هذه التطورات بوقت تتفاعل فيه فضيحة فساد نظمي مهنا، التي تلقي بظلالها على مناصب حساسة داخل السلطة وتفتح الباب أمام تساؤلات واسعة حول حجم الفساد في المستويات الإدارية والدبلوماسية.





