فضائح أخلاقية صادمة تلاحق العضو في شبكة أفيخاي يوسف ياسر

تلاحق فضائح أخلاقية صادمة المدعو يوسف ياسر الذي برز إلى الواجهة مؤخرا بالوقوف وراء إطلاق منصة “جذور” كأداة إعلامية جديدة لشبكة أفيخاي وماكينة الدعاية الإسرائيلية.
وبحسب مصادر متطابقة فإن يوسف ياسر متورط في فضائح أخلاقية وعلاقات جنسية بدأها في الأردن حيث كان يعمل على استدراج فتيات خلال تلقيه العلاج هناك، ثم استكملها في مصر التي يتواجد فيها حاليا.
وأوضحت المصادر أن يوسف ياسر خلال فترته في الأردن التي أقام فيها لسنوات ارتبط خلالها بجهات أمنية بعد أن عمد إلى التسحيج للنظام الأردني ومهاجمة فصائل المقاومة، لكنه سرعان ما تحول إلى منبوذ مع توالي فضائحه الأخلاقية وملاحقته للفتيات ما دفعه للانتقال إلى الإقامة في مصر.
ويقدم يوسف ياسر نفسه على أنه صحفيا رغم أنه لا توجد أي تقارير إخبارية موثوقة باسمه أو تربطه بجملة من النشاط الفلسطيني المعروف على الساحة الإعلامية أو الحقوقية يمكن الاعتماد عليها للتعريف به.
من هو يوسف ياسر ؟
يعد يوسف ياسر عضوا فاعلا في شبكة أفيخاي وقد تم اختياره لإطلاق منصة جذور كامتداد لمنصة جسور الممولة إماراتيا للتحريض على فصائل المقاومة والترويج للدعاية الإسرائيلية.
وجاء الإعلان الجديد في توقيت حساس، إذ شهدت الأشهر الماضية كشفًا واسعًا لحسابات ومنصات تعمل ضمن شبكة أفيخاي تحت أغطية مختلفة، قبل أن تتضح طبيعتها الحقيقية وعلاقاتها بالأجهزة الأمنية الإسرائيلية.
وأدى هذا الانكشاف إلى تراجع حاد في تأثير هذه الأدوات، وتعرية أساليبها التي اعتمدت على بث معلومات مضللة والتحريض على فصائل المقاومة.
لكن الشبكة عادت هذه المرة بواجهة جديدة تحمل اسم “جذور”، مع الحفاظ على ذات الخطاب والأهداف التي ميزت منصات أفيخاي السابقة.
ورغم تغيير الاسم والشعار، إلا أن مضمون الرسائل يكشف استمرار النهج نفسه: استهداف المقاومة، التشكيك في رموزها، ومحاولة خلق حالة من الانقسام الداخلي عبر مواد إعلامية مصممة لاستهداف الجمهور الفلسطيني.
شبكة أفيخاي ويكيبيديا
تشير المعلومات إلى أن ياسر يوسف يعمل ضمن شبكة تنسيق واسعة تعتمد على أفراد خارج الأراضي الفلسطينية لتجنب الانكشاف السريع.
وتوضح المصادر أن اختياره يأتي ضمن استراتيجية جديدة لشبكة أفيخاي تهدف إلى استخدام أشخاص من خارج غزة والضفة لخلق انطباع بأن المنصة نابعة من جهات عربية أو فلسطينية مستقلة، رغم ارتباطها التقني والتمويلي المباشر بشبكة أفيخاي.
واللافت وفق مراقبين أن منصة “جذور” تنطلق في الوقت الذي فقدت فيه المنصات السابقة التي عملت لصالح أفيخاي قدرتها على التأثير، بعد سلسلة تسريبات وتقارير كشفت عملها المنظّم لصالح الاحتلال، ما أدى إلى فضح معظم الصفحات والحسابات، وانهيار ثقة الجمهور بها.
ويؤكد خبراء في الإعلام الرقمي أن تكرار ظهور منصات مشابهة بشعارات مختلفة يعكس استمرار الاحتلال ودول التطبيع في الاستثمار في الحرب النفسية و“الهندسة الاجتماعية”، بهدف فرض سردية مضادة للسردية الفلسطينية.
وترى هذه الجهات أن الاحتلال يحاول ملء الفراغ وإنتاج أدوات جديدة بعد فشل أدواته السابقة عبر إعادة تدوير نفس الفريق الإعلامي بواجهات جديدة.
ويقول باحثون في شؤون الأمن الرقمي إن المحتوى الأولي لمنصة “جذور” يكشف نمطًا واضحًا من الأساليب المعتادة لشبكة أفيخاي: قصص مختلقة، تسريبات مفبركة، محاولات إثارة الشك بين الجمهور الفلسطيني، واستهداف فصائل المقاومة عبر خطاب يبدو محليًا لكنه مكتوب بأسلوب يتماشى مع الخطاب الأمني الإسرائيلي.
ومرارا حذرت جهات فلسطينية مختصة في الأمن السيبراني من التعامل مع هذه المنصات أو مشاركتها، مؤكدة أن الهدف من إطلاقها هو جمع المعلومات، التأثير على الرأي العام، وإعادة بناء قنوات تواصل جرى تدميرها خلال الفترة الماضية بفعل المقاومة الشعبية التي واجهتها المنصات المحسوبة على الاحتلال.
ويبدو أن إطلاق منصة “جذور” لا يعكس تجديدًا بقدر ما يعكس إعادة إنتاج لأدوات فقدت قيمتها، في محاولة لخلق واجهة جديدة تخفي حقيقة أن شبكة أفيخاي باتت مكشوفة أكثر من أي وقت مضى أمام وعي الجمهور الفلسطيني.




