غزة تخرج من بين الأنقاض: الصمود والبقاء أعظم انتصار
مثل مارد يخرج من القمقم سارعت غزة إلى نفض الغبار والخروج من بين الأنقاض مؤكدة رسالتها بأن الصمود والبقاء في وجه التهجير والإبادة عن أعظم انتصار.
وسمح بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي لعشرات آلاف المواطنين الفلسطينيين بالعودة إلى الأحياء التي تعرضت للقصف لبدء إعادة بناء حياتهم.
في شمال قطاع غزة، شق الفلسطينيون طريقهم وسط مشهد مدمر من الأنقاض والمعادن الملتوية التي تعرضت للقصف حتى أصبحت طي النسيان في أشد معارك الحرب ضراوة.
وفي الوقت نفسه، تمكنت شاحنات الإغاثة من توصيل المساعدات التي تشتد الحاجة إليها. وفي أماكن أخرى من غزة، هتفت الحشود لمقاومي كتائب القسام الجناح العسكري لحركة “حماس”.
وينص اتفاق وقف إطلاق النار على تكثيف إرسال المساعدات إلى غزة، وإطلاق سراح 33 من بين نحو مائة أسير إسرائيلي متبقين خلال المرحلة الأولى التي تستمر ستة أسابيع، مقابل إطلاق سراح نحو ألفي سجين فلسطيني محتجزين في السجون الإسرائيلية.