عملية عتصيون تثير جنون السلطة.. فشلها بمنعها يدفعها لاتهام حماس وقطر

تثير عملية “غوش عتصيون” المزدوجة التي نفذها الشرطيان محمود عابد (٢٣عامًا) ، ومالك إبراهيم سالم (٢٣ عامًا) وتسببت بمقتل جندي إسرائيلي وإصابة عدد آخر جنون السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية وتدفعها لاختلاق سيناريوهات لتبرير فشلها أمام “إسرائيل” بمنع وقوعها.
آخر صيحات الجنون الذي أصاب السلطة كان بما كشفه الصحفي الإسرائيلية إيهود إيعاري عن نتائج التحقيق الذي أجراه جهاز المخابرات العامة الذي يديره اللواء ماجد فرج في عملية عتصيون.
وقال إيعاري الذي يعمل في القناة 12 العبرية إن جهاز المخابرات العامة زعم في تقريره إن عابد الذي ينحدر من مدينة حلحول، وسالم من محافظة طولكرم تم تجنيدهما وتدريبهما في قطر من قبل حركة حماس.
واتهم تقرير مخابرات السلطة الدولة القطرية سمحت بتجنيد عناصر الشرطة للعمل لصالح حماس وعلى أراضي الدوحة.
ونفذ الشهيدان عمليتهما النوعية عبر طعن حارس أمن إسرائيلي ثم الاستيلاء على سلاحه والاشتباك مع قوة إسرائيلية في محيط المكان، مما أدى لمقتل الحارس وهو جندي احتياط في الجيش وإصابة عدد آخر.
وتعد ضربة قاسية لخسارة التنسيق الأمني ولطمة مدوية للعقيدة الأمنية الفاسدة التي تحاول قيادة السلطة فرضها من خلال محاربة المقاومة وتسخير أجهزة أمنها لخدمة الاحتلال.