ياسر أبو شباب يقر بقتل المقاومة 4 من عصابته برفح: يطهرونها من المتفجرات

اعترف المجرم ياسر أبو شباب بمقتل 4 من عناصر عصابته، وهم عناصر بأجهزة أمن السلطة الفلسطينية، على يد المقاومة أثناء عملهم كمستعربين مع جيش الاحتلال وتنفيذهم عمليات بحث وتمشيط عن مقاومين بمنازل شرقي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

ونشر أبو شباب مقطع فيديو عبر صفحته في موقع “فيسبوك” يؤكد ما نشرته شبكة الصحافة الفلسطينية بأن غالبية عناصر وضباط في أجهزة أمن السلطة الفلسطينية، وتجندهم كان بتعليمات من رئيس جهاز المخابرات العامة ماجد فرج لإسناد جيش الاحتلال.

من هو ياسر أبو شباب؟

ويزعم أبو شباب أن القتلى الـ4 وهم نقيب هاني محمد يوسف أبو صهيبان، مساعد أول يوسف ياسر إبراهيم أبو صهيبان، رقيب أول بلال رياض أحمد أبو تيلخ، رقيب أول موسى حمدان محمد أبو معمر كانوا يشاركون بأعمال تطهير مناطق شرق رفح من المتفجرات والعبوات حفاظا على سلامة العائدين.

لكن الوقائع والمشاهد تكذب ما جاء في الفيديو، إذ أن الفيديو التقط في ذروة الاجتياح البري لمدينة رفح ولم يكن هناك أي عودة لنازحين، بالإضافة إلى أن الاحتلال يقتل كل من يقترب من مدينة رفح فكيف عملت عناصر مسلحة في مناطق حي النصر وغيرها.

أبو شباب زعم أيضا أن هؤلاء العناصر شاركوا بأعمال إزالة الركام وتنظيف الشوارع وهو ما تنفيه الدلائل وتدحضه الوقائع على الأرض.

ياسر أبو شباب ويكيبيديا

ويحاول أبو شباب عقب افتضاح أمر عصابته ومشاركة السلطة الفلسطينية في تأسيس مليشيا له تلميع القتلى ومحاولة استدراج عناصر جدد.

لكن المجرم ياسر أبو شباب تلقى صفعة جديدة بموجة كبيرة من التعليقات على صفحته بمنصة “فيسبوك” تطالب بالخلاص منه ومن عصابته التي أجرمت بحق الشعب الفلسطيني في غزة وألقت بنفسها في براثن الاحتلال الإسرائيلي.

وكانت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس نشرت مشاهد استهداف مجموعة من المستعربين التابعين لجيش الاحتلال الإسرائيلي شرقي مدينة رفح.

وأبانت المشاهد عناصر من المستعربين بلباس مدني (وهم عناصر عصابة ياسر أبو شباب) يتحركون بتوجيه من الجنود الإسرائيليين، وينفذون عمليات تمشيط بحماية طائرات إسرائيلية بمنطقة حدودية شرقي رفح، ويقتحمون منازل الفلسطينيين.

كم عدد أفراد عصابة ياسر أبو شباب

وتضمنت اللقطات تفجير مقاتلي القسام منزلا مفخخا بقوة المستعربين شرقي رفح، ما أدى إلى وقوع قتلى ومصابين في صفوفهم وهو ما اعترف به أبو شباب عبر صفحة الناشط المخابراتي حمزة المصري الذي روج لهم في حينها أنهم شهداء الواجب الوطني.

ووفق القسام، استخدم الاحتلال عددا من المستعربين بتمشيط المنازل والبحث عن الأنفاق والمقاومين خلال التوغل الإسرائيلي بمختلف محاور قطاع غزة.

كما منح جيش الاحتلال المستعربين مهامًا أخرى كزراعة العبوات وتفخيخ المنازل، إذ يتجولون بعربات مصفحة في مناطق التوغل.

مصدر أمني في المقاومة قال إنه تبين أن قوة المستعربين “عملاء للاحتلال للتمشيط ورصد المقاومين ونهب المساعدات”.

من يمول ياسر أبو شباب؟

وكشف المصدر أن عناصر القوة تابعون لـ”عصابة ياسر أبو شباب وتعمل مع جيش الاحتلال داخل رفح”، مؤكدا أنه “سيتم التعامل مع العملاء وغيرهم بحزم، وسنعتبرهم جزءا من الاحتلال مهما تستروا بحمايته”.

وفي وقت سابق من وقوع العملية نعى أبو شباب 4 عناصر من عصابته هم ضباط في أجهزة أمن السلطة الفلسطينية.

وكتب عبر حساب يديره باسم “فاقد الغالي” بمنصة فيسبوك: “نعلن استشهاد مجموعة من عناصر السلطة الفلسطينية في رفح أثناء قيامها بواجبها الوطني في حماية أبناء شعبنا.

وأواخر أبريل الماضي، قالت وسائل إعلام عبرية إن حدثًا أمنيًا وقع في رفح ضد وحدة المستعربين “اليماس” التابعة لما يعرف بقوات حرس الحدود.

ياسر أبو شباب فيسبوك

ودأبت فصائل المقاومة في غزة على توثيق عملياتها ضد قوات جيش الاحتلال وآلياته في مختلف محاور القتال منذ بدء العملية البرية الإسرائيلية في 27 أكتوبر 2023، وظهرت خلال المقاطع المصورة تفاصيل كثيرة عن العمليات التي نفذت ضد قوات الاحتلال.

كما دأبت على نصب كمائن محكمة ناجحة ضد جيش الاحتلال كبدته خسائر بشرية كبيرة، فضلا عن تدمير مئات الآليات العسكرية وإعطابها، إضافة إلى قصف مدن ومستوطنات إسرائيلية بصواريخ متوسطة وبعيدة المدى.