معالجات اخبارية

تحقيق: “إسرائيل” تمول آلية المساعدات في غزة والطرود تعبأ بالخليل

خلص تحقيق إسرائيلي إلى أن المساعدات التي توزعها مؤسسة غزة الإنسانية GHF” ضمن الخطة الإسرائيلية الأمريكية تُعبأ في مصنع داخل شركة يملكها رجل أعمال من مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة، دون ذكر مزيد من التفاصيل.

وأوضح التحقيق الذي أعدته إذاعة الجيش أن الشاحنات تنقل يوميًا المساعدات من مدينة الخليل عبر معبر ترقوميا ثم إلى موقع كرم أبو سالم العسكري وصولًا إلى قطاع غزة.

وبين أن هذا الانتقال أثار استغراب رجال أعمال إسرائيليين، لأنه تحويل العمل من داخل الكيان إلى مناطق السلطة الفلسطينية دون تفسير.

وذكر التحقيق أن المساعدات الإماراتية إلى غزة يجري إدخالها لوجستيًًا من خلال شركة ميلينيوم، المملوكة للأخوين شمعون وفيني سباح.

و”فيني سباح” هو عضو معروف في حزب الليكود الإسرائيلي المتطرف وناشط سياسي، ينظّم فعاليات يحضرها كبار الشخصيات من الحزب.

استضاف في احتفال “الميمونة” عام 2022، وزراء وشخصيات بارزة مثل: ميري ريغيف ويسرائيل كاتس ونير بركات وأمير أوحانا.

قناة “كان” الإخبارية | كشف: الحكومة حوّلت 700 مليون شيكل لصالح المساعدات لغزة

كما كشفت رئيسة قسم الاقتصاد، ليئيل كايزر لقناة “كان 11” أن حكومة نتنياهو حوّلت مئات ملايين الشواقل إلى “منظومة الأمن”، لكن في الواقع كانت مخصصة لآلية المساعدات الإنسانية لقطاع غزة.

وقالت كايزر إن مصطلح “منظومة الأمن” استخدم عمدًا بشكل غامض، رغم أنه عادةً ما تحدد الوزارة والهدف من الميزانية صراحة في قرارات من هذا النوع.

مصادر مختلفة أكدت أن الهدف هو آلية المساعدات (هندسة المجاعة)، وأن القرار مرر “تحت الرادار” بهدف إخفائه عن الجمهور.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى