معالجات اخبارية

فضيحة.. بيانات عصابة ياسر أبو شباب تعدها غرفة عمليات لجيش الاحتلال

قال الكاتب والمحلّل السياسي محمد شحادة إن “عديد الصحفيين بوسائل الإعلام الغربية الذين تحدثتُ إليهم مقتنعون بأن المستوى المتقدّم من الإنجليزية بمنشورات المجرم ياسر أبو شباب لا يمكن أن يصدر إلا عن غرفة عمليات الجيش الإسرائيلي”.

وأكد شحادة في تغريدة عبر حسابه في “إكس” أن ياسر أبو شَبّاب يعمل بصفته الجديدة كقائد لما يُسمى “القوة الوطنية” – التشكيل الذي أعاد تسميته ويضم عناصر عصابته – للنهب تحت حماية الجيش الإسرائيلي وتنفيذ عمليات مراقبة لتحركات المقاومة نيابةً عنه.

وبين أنه يناط به تأمين وصول المساعدات إلى “صندوق غزة الإنساني” — الجهة الأميركية المتعاقدة لتوصيل المساعدات إلى الفلسطينيين بدلاً من الأمم المتحدة بدعم من الولايات المتحدة و”إسرائيل”.

وتحوّلت مراكز توزيع المساعدات التابعة للصندوق لمواقع عدة مجازر ارتكبتها قوات الاحتلال، فيما تتهم منظمات إغاثة دولية خطة توزيع المساعدات بأنها “مخطط للتطهير العرقي“. والآن، يجري تجنيد جماعة أبو شَبّاب لخدمته.

ووفق شحادة، من بين المهام التي يُرجّح أن الجيش الإسرائيلي أوكلها لأبو شباب إنشاء “معسكرات تركيز” في غزة، وتشكيل “قوة أمنية دمية” يضعها الجيش بمناطق فرغت من سكانها، لتكون ميليشيا بالوكالة لمحاربة حركة حماس.

ويبدو تأكيدًا لهذا الهدف، نشرت صفحة أبو شَبّاب على فيسبوك مقطع فيديو، يُرجح أنه بصوته، يدعو فيه سكان شرق رفح للعودة إلى منازلهم، قائلاً: “الدواء والطعام والمأوى والأمن بات متوفرًا. قواتنا الشعبية تعمل تحت شرعية فلسطينية كاملة، وبتنسيق مع القنوات الرسمية”.

ويضم لقطات لعناصر أبو شَبّاب يوزّعون مساعدات على المدنيين في شرق رفح يعقبها صوت راوٍ يصف كيف تواجه “القوات الشعبية” حركة حماس — التي وُصفت بـ”حكومة الأمر الواقع” — بوقت يظهر مئات العائلات في خيام نُصبت شرق غزة وقدمت لها مساعدات مجانية.

وتتماشى دعوات “القوات الشعبية” للمدنيين للانتقال لشرقي رفح من أبو شَبّاب مع صندوق غزة الإنساني تتماشى مع خطة نتنياهو التي تستخدم المساعدات كطُعم لجذب الفلسطينيين إلى معسكرات تركيز معزولة بهدف تهجيرهم لاحقًا ضمن ما يُعرف بـ”الهجرة الطوعية”، فيما يُرجّح أن “إسرائيل” جنّدت بالفعل ميليشيا محلية لتنفيذ هذا المخطط

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى