الحرب النفسية.. هكذا يتجند الاحتلال لضرب معنويات أهالي غزة

قال موقع “المجد الأمني” التابع للمقاومة إن الاحتلال الإسرائيلي يمارس الحرب النفسية في محاولة بائسة لترميم صورته المحطمة.
وأوضح الموقع في تصريح أن الدعاية الإسرائيلية موجهة أولًا للجمهور الصهيوني لإرضائه وإشباع رغبته في الانتقام من الفلسطينيين من خلال الحديث عن التدمير والقضاء على المقاومة في غزة.
وبين أن الاحتلال يستهدف الفلسطينيين بدعايته، بالحديث المتكرر عن التهجير وضرورة القضاء على المقاومة بغزة ومحوها من الوجود، لكنه رغم ذلك يفقد مصداقيته أمام شعبه رغم محاولاته تضخيم إنجازاته.
وذكر الموقع أن المعطيات على الأرض مختلفة عما يروّج له الاحتلال، وأن التأثير النفسي الذي يحاول إحداثه ليس كما يظن، وحتى إن تحقق لبعض الوقت فإنه لا يدوم، لأن الحقيقة تفرض نفسها.
ولفت إلى أن جيش الاحتلال يعتمد بعدوانه على غزة على الحرب النفسية كعنصر رئيسي، سواء على المستوى السياسي أو الدعائي أو الإعلامي، مؤكدًا أن العملية العسكرية بحد ذاتها تقوم على التأثير على معنويات الناس.
ونوه الموقع إلى أن المقاومة نجحت في تحطيم صورة جيش الاحتلال والمؤسسة الأمنية أمام المجتمع الصهيوني، وعلى المستويين الإقليمي والدولي.
وختم: “ما يسعى له الاحتلال من حربه الحالية هو كسر إرادة المقاومة بمعاقبة الحاضنة الشعبية، وإحداث شرخ بين المقاومة والناس.. الهزيمة تبدأ نفسيًا، والاحتلال يسعى لنشر الترويع والخوف ضد شعبنا بغزة لتحقيق ذلك”.