معالجات اخبارية

غزة تموت مرتين.. من الحصار إلى المساعدات الجوية

في ظل الحصار والدمار الذي يعيشه قطاع غزة، لم تكن المساعدات الإنسانية دائمًا منقذة، بل تحولت في حالات عدة إلى أدوات موت مأساوية.

في الأيام القليلة الماضية، فقد 3 فلسطينيين أرواحهم جراء سقوط مساعدات جوية كانوا يتطلعون إليها كخيار أخير للنجاة من الجوع والمعاناة.

آدم جميل الشرباصي شاب تعرض لإصابات قاتلة بعد سقوط حمولة مساعدات عليه في منطقة التاج وسط مدينةىغزة، ولم يتمكن من النجاة رغم محاولات إسعافه.

الطفل مهند عيد، فتى عمره 14 عامًا من مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، ارتقى إثر سقوط منصة مساعدات خلال عملية إسقاط جوية في غرب المخيم.

أما عدي القرعان، الممرض الذي كان ينتظر دوره للحصول على الطعام في منطقة الزوايدة، قضى تحت حطام مساعدات جوية سقطت عليه، تاركًا خلفه أسرة حزينة وأطفالًا يتيمًا.

هذه الحوادث تسلط الضوء على تعقيدات الوضع الإنساني في غزة، إذ تمنع المساعدات البرية عن الوصول بسبب الحصار والتضييقات الإسرائيلية، فتلجأ جهات دولية إلىن الإسقاط الجوي، الذي يحمل في طياته مخاطر كبيرة على المدنيين.

وتظهر حاجة ماسة لإعادة النظر في أساليب تقديم المساعدات الإنسانية، مع ضمان سلامة المواطنين وعدم تعريضهم للمخاطر أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء والدواء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى