معالجات اخبارية

فتح تطيح بـ علي شريم.. ضربة لعميل استهدف المقاومة

قررت حركة فتح طرد الناشط الفلسطيني علي شريم، المقيم في بلجيكا، من صفوفها وإجباره على الاستقالة عقب ارتكابه سلسلة جرائم وفضائح لا أخلاقية أثناء تواجده في مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.

شريم، الذي قدم نفسه كناشط مستقل رغم أنه كادر في فتح، تورط في نشر محتوى معادٍ للمقاومة عبر حساباته على وسائل التواصل، يتهمها بتحمل مسؤولية الدمار والقتل في غزة، في محاولة واضحة لتشويه صورة القضية الوطنية.

من هو علي شريم؟

كما عرف عنه تشكيكه المستمر في مواقف الفصائل، ودعمه الضمني لمواقف الاحتلال، مما أثار غضبًا واسعًا في الأوساط الشعبية.

في نص استقالته، قال شريم: “تعرضت أمس لحملة تخوين من عضوين في شبيبة فتح – جامعة بيرزيت، وتلقّيت قبل قليل اتصالًا من أحد أعضاء الشبيبة تضمن تهديدًا مباشرًا لي بالإيذاء وإساءة لشرفي وشتم”.

وأضاف شريم في تغريدة عبر حسابه: “وعليه، فإنني أُعلن استقالتي من حركة فتح، وأؤكد كمواطن فلسطيني التزامي الكامل ببرنامج منظمة التحرير ورئيسها محمود عباس”.

تأتي هذه الإقالة في ظل ضغوط شعبية واسعة ضد شريم، إذ اعتبره كثيرون صوتًا يخدم أجندات الاحتلال، ويُضعف الوحدة الوطنية.

فضيحة علي شريم

علي الشريم شاي هارب من غزة ومقرب من الأجهزة الأمنية، حاول قبل أسابيع تخريب مسيرة تضامنية في رام الله، ضمن حملة ممنهجة للتشويش على أي حراك شعبي داعم لغزة أو مطالب برفع الحصار ووقف المجاعة والإبادة.

ولا يتحرك الشريم بشكل فردي، بل يؤدي دورًا منظّمًا يخدم أجندة السلطة الأمنية عبر مهاجمة المقاومة، والتشكيك في تضحيات الشعب الفلسطيني، والترويج لخطاب يتماهي مع الإعلام العبري.

منشوراته وتحركاته تعكس حملة ممنهجة لتشويه صورة المقاومة، وتحميلها مسؤولية الجرائم التي يرتكبها الاحتلال بحق المدنيين في غزة، في انسجام كامل مع تصريحات أفيخاي أدرعي ومتحدثي الجيش الإسرائيلي.

لا يهاجم الاحتلال، بل يسعى إلى تحويل الأنظار عن مأساة غزة وسكانها المحاصرين، في محاولة لتبرير القمع المستمر الذي تمارسه الأجهزة الأمنية بالضفة بحق كل من يرفع صوته نصرة لغزة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى