معالجات اخبارية
أخر الأخبار

الاحتلال يفعّل خلاياه النائمة في غزة عبر عصابة أبو شباب

كشفت مصادر أمنية خاصة لموقع “الحصن للوعي الأمني” عن تحركات مكثفة تجريها المخابرات الإسرائيلية بهدف تشكيل مليشيات محلية داخل قطاع غزة، يقودها العميل المرتزق ياسر أبو شباب.

وأكدت المصادر أن جهاز المخابرات الإسرائيلي تواصل مباشرة مع عدد من المواطنين الفلسطينيين الذين تقدموا بطلبات للتطوع ضمن هذه المليشيا المسلحة.

وتوضح هذه الاتصالات الارتباط الوثيق بين أبو شباب والاحتلال الإسرائيلي، حيث يعمل بشكل مباشر على تجنيد عناصر فلسطينية لاستخدامها في تنفيذ مخططات الاحتلال الأمنية داخل القطاع.

وحذرت المصادر المواطنين الفلسطينيين من الرد على هذه الاتصالات أو تقديم أي بيانات شخصية أو معلومات لدى العميل أبو شباب، لما في ذلك من خطر بالغ يهدد أمنهم وسلامتهم ويعرضهم للتورط في التعاون مع العدو.

من هو ياسر أبو شباب؟

ويُعد ياسر أبو شباب من أبرز العملاء الذين يعملون بتنسيق مباشر مع الاحتلال داخل قطاع غزة. وُلد في مدينة رفح عام 1993، وهو من قبيلة الترابين البدوية.

ولم يُكمل تعليمه، وتورط سابقًا في أعمال مشبوهة مثل تجارة المخدرات والسرقة، قبل أن يهرب من سجن تابع للأجهزة الأمنية الفلسطينية عقب غارة جوية إسرائيلية.

وبعد هروبه، شكّل أبو شباب مجموعة مسلحة تعمل تحت حماية الاحتلال في مناطق سيطرته شرق رفح، حيث يقوم هو وعناصر مجموعته بسرقة المساعدات الإنسانية وفرض إتاوات على قوافلها، كما يستغلون وجود الاحتلال للقيام بعمليات أمنية تخريبية.

الارتباط الأمني والتسليح

وكشفت مصادر إسرائيلية أن جهاز الأمن العام “الشاباك” هو المسؤول عن تسليح مجموعة أبو شباب، بموافقة رسمية من الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو.

وجاءت هذه الخطوة بهدف إنشاء قوة بديلة للمقاومة في غزة، وتعزيز السيطرة على مناطق استراتيجية في رفح.

وقد تم تزويد هذه المليشيا بأسلحة خفيفة ومتوسطة، من بنادق هجومية ومسدسات، لتكون أداة تنفيذية لسياسات الاحتلال داخل القطاع.

وتجدد الجهات الأمنية في غزة تحذيراتها من التعامل مع أي جهات مجهولة تدعي العمل في إطار المساعدات أو التطوع الأمني، مؤكدة ضرورة الإبلاغ الفوري عن أي محاولة اتصال مشبوهة بهدف تجنيد أو جمع معلومات.

وتحذر المصادر بشدة من مخاطر الرد على مكالمات أو رسائل من جهات مرتبطة بالعميل ياسر أبو شباب، داعية أبناء الشعب الفلسطيني إلى اليقظة والحذر الشديد، للحفاظ على أمنهم وأمن مجتمعهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى