معالجات اخبارية

ضحايا المساعدات بغزة برقبة أدوات “إسرائيل”.. محمد الخزندار وياسر أبو شباب وشادي ظاظا

تشير أحدث إحصائية لأعداد من أعدمهم جيش الاحتلال أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء من مصائد الموت، “مراكز المساعدات الأمريكية–الإسرائيلية”،
إلى أنهم أكثر من 335 شهيدًا، و2850 مصابًا، و9 مفقودين.

ويصنف هؤلاء بأنهم ضحايا لأدوات إسرائيلية صنعتها على عينها لتنفيذ مخطط هندسة التجويع في قطاع غزة وهم: مؤسسة غزة الإنسانية الأمريكية وشركة محمد محسن الخزندار للإنشاءات ومؤسسة رحمة حول العالم ويديرها شادي ظاظا وعصابة المجرم ياسر أبو شباب.

ويستعمل جيش الاحتلال مركزين أنشأهما غربي مدينة رفح ووادي غزة كمصيدتي لاستدراج أهالي القطاع للموت الجماعي من خلال أدواته التي تسهل له تنفيذ جرائمه.

“إسرائيل” لجأت إلى مخطط هندسة التجويع وإحداث الفوضى والفلتان عقب فشلها عسكريا قبيل تطبيق مشروع تهجير أهالي قطاع غزة وتستخدم عناصر فلسطينية جندتها مقابل المال.

انشغال المجتمع الدولي في ملف الحرب على إيران وتسليط الأضواء عليها كانت لحظة سانحة لإرتكاب أفظع المجازر بحق طالبي المساعدات لتثبيت خطة هندسة التجويع.

وترى “إسرائيل” في ارتكاب المجازر فرصة ذهبية لتفتيت النسيج الاجتماعي في غزة اعتمادًا على تثبيت معيار الاقوى للوصول للمساعدات ونشر ثقافة اللصوصية والبلطجة.

وترنو من خلال خطتها وأدواتها إلى القضاء على آلية التوزيع الأدمية التي بتمثلها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” أو المنظمات الأممية.

المخطط قوبل برفض شعبي ومدني واسع في قطاع غزة مع تجريم كل من يقوم بدور في هندسة التجويع.

فقد تعرض المجرم ياسر أبو شباب وعناصر عصابته ومحمد محسن الخزندار وطواقم شركته وإدارة مؤسسة رحمة حول العالم للتجريم العلني والواسع كونهم أدوات في الآلية الإسرائيلية.

ورفعت عوائلهم في بيانات منفصلة الغطاء الوطني والعشائري عنهم ووصفتهم بأنهم خانوا دينهم وقضيتهم لصالح خدمة الاحتلال على حساب شبعهم.

هذا الرفض وصل إلى قمع كل من يشارك في هذه المراكز باعتبارهم عملاء وخونة للاحتلال لإرسال رسالة شعبية غاضبة تدعو لوقفها.

وتعرض عناصر عصابة ياسر أبو شباب للاستهداف المباشر لمشاركتهم في أعمال ضد المقاومة وإثارة الفوضى وقتل المواطنين دون سبب.

كما تلاحق وحدات أمنية في غزة لصوص وبلطجية مهمتهم تنفيذ أعمال فوضى وسرقات لإشاعة الفلتان وإخافة الفوضى بتكسير أطرافهم وإطلاق النار على أقدلمهم كعقوبة رادعة لهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى