نجل جبريل الرجوب يعالج بمشفى إسرائيلي ومرضى الضفة “لا بواكي لهم”
يتجول القيادي في حركة فتح والسلطة الفلسطينية جبريل الرجوب في شوارع “تل أبيب” بتصريح من ما يسمى بقائد وحدة “منسق أعمال الحكومة في المناطق” المحتلة غسان عليان أثناء زيارة نجله الذي يعالج بمشفى إسرائيلي.
ووفق وسائل إعلام عبرية فإن عليان الذي تربطه علاقة قديمة مع الرجوب على خلفية تنسيقهما الأمني صادق على دخول الرجوب إلى “إسرائيل” من أجل زيارة نجله الذي يرقد في المستشفى.
وأشارت إلى أن عليان لم يحصل على موافقة المستوى السياسي في “إسرائيل” مسبقا ما اضطر لتوبيخه.
وتتعامل السلطة الفلسطينية بفوقية مع الشعب الفلسطيني، إذ يعالج أبناء قيادتها في أرقى المشافي الإسرائيلية بينما تترك مشافي الضفة الغربية كمقابر للفقراء.
يذكر أن نشطاء فلسطينيون وإسرائيليون تداولوا مؤخرا على مواقع التواصل “فيسبوك”، صورة الجواز السفر الإسرائيلي الخاص في نجل أمين سر حركة فتح جبريل الرجوب.
ويبدو من جواز السفر الخاص بـ”رامس” نجل الرجوب أنه غير مزور، إذ يحمل ختم وشعار “إسرائيل”، وأصدر عام 2014.
وعلق الرجوب: “كثير من قادة الشعب الفلسطيني وأبناء المناضلين يمتلكون مثل هذا الجواز، وكل العالم يحترم جواز السفر الإسرائيلي وتقريبا بقوة الباسبور البريطاني أو الأمريكي، وكل المطارات والحدود تفتح له أبوابها بلا فيزا مسبقة ويمكن لحامله الدخول لكل الاتحاد الأوروبى وبريطانيا وكندا وأغلب دول العالم بلا تأشيرة.
وأشار إلى أن حصول رامي على الجواز الإسرائيلي سينعكس عليه بشكل جيد ويسهل تحركاته الخارجية، فهو يسافر بشكل متكرر لإنجاز أعمال خاصة.
