معالجات اخبارية

ذباب السلطة الالكتروني.. صوت الاحتلال بلهجة فلسطينية

كالعادة، أول من يفتح النار بعد أي قصف إسرائيلي؟.. الذباب الإلكتروني التابع للسلطة الفلسطينية.

فجأة تمتلئ الصفحات ومنصات التواصل برواية جاهزة وهي أن “الاحتلال استهدف موقعًا للمقاومة” أو “ضربة دقيقة لقائد في حركة حماس”.

لكن الواقع مغاير تمامًا، فالصاروخ مثلا هنا سقط على ملعب رياضي في مخيم عين الحلوة جنوبي لبنان.

وكعادتهم يجتمع فيه أطفال شباب الحارة يوميا، وكل ما يشاع عن غرفة عمليات أو نفق مجرد أكاذيب.

المصيبة؟.. الذباب الإلكتروني وأبواق السلطة سبقوا حتى إعلام الاحتلال في الترويج لروايته.

“ما بيفرق عندهم إذا اللي انقصف طفل أو شاب أو مدني.. المهم يلمعوا الاحتلال ويدينوا المقاومة” يقول نشطاء.

ذات السلطة التي تمارس عملية ممنهجة لإنهاء المقاومة في الضفة الغربية، ذهبت للبنان وبدأت بتجريد الفصائل من سلاحها باسم “سيادة الدولة”.

نشطاء ردوا بسخريى: “سيادة؟ أي سيادة.. الدولة ساكتة والمخيمات تنقصف والفصائل بدون سلاح والناس مكشوفة”.

نفس السيناريو يتكرر في الضفة وبنفس الذرائع: “ممنوع تقاوم، وفي لبنان ممنوع تحمي حالك”.

وفي الحالتين، تقف السلطة دائمًا في صف الاحتلال بعيدا عن صف شعبها.

لكن كل ما يحدث ليس صدفة -وفق نشطاء- إنما خيانة مكتملة الأركان، و”اللي بيغطي الجريمة مش بريء ولو لبس ألف قناع”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى