مقاومو الضفة بين رصاص الاحتلال وسهام إعلام السلطة وفتح

كعادته، يؤدي إعلام السلطة الفلسطينية وحركة فتح دورًا قذرًا في ملاحقة مقاومي الضفة الغربية بما يتجاوز التحريض والتشويه إلى محاولة نزع الغطاء الوطني عنهم وتوصيفهم بـ”الخارجين عن القانون”.
الشهيد يوسف درويش الذي أعدمته قوات الاحتلال بدم بارد بعد محاصرته في بلدة قباطية بجنين، كان نموذجًا لهذا الاستهداف المزدوج.
فقبل أن تغتاله قوات الاحتلال، كانت أجهزة السلطة تلاحقه وأصابته خلال محاولة اعتقاله، فيما تولى إعلام فتح مهمة تشويه صورته وصورة رفاقه.
يوسف المطارد من الاحتلال والسلطة معًا، استهدف سياسيًا وإعلاميًا وميدانيًا بسياق حملة أوسع ضد مقاومي الضفة عامة وجنين خاصة، إذ يمارس التحريض عليهم.
هذا التحريض الإعلامي الذي تقوده منصات الشبيبة وناشطو فتح وذبابها الإلكتروني يعبد الطريق أمام الاحتلال للاستفراد بالمقاومين.
وبعد ارتقاء المقاوم يوسف درويش بقيت سهام التخوين والطعن تنهال من إعلام السلطة حتى بعد استشهاده.





