لماذا فعلت المقاومة بروتوكول “التخلص الفوري” من الأسرى الإسرائيليين؟

كشف ضابط في أمن المقاومة عن رفع درجة الجهوزية لدى وحدات تأمين الأسرى في غزة، تحسبًا لمحاولات إسرائيلية محتملة لتنفيذ عمليات خاصة تهدف لتحرير الأسرى المحتجزين لدى المقاومة.
وقال الضابط في تصريح لمنصة “الحارس” الأمنية إن هناك تقديرات أمنية بزيادة احتمالات تنفيذ الاحتلال لمحاولات تسلل أو عمليات نوعية في هذا السياق.
وأكد أن المقاومة فعّلت بروتوكول “التخلص الفوري” ضمن خطط الطوارئ، دون الكشف عن تفاصيله لأسباب أمنية.
ودعا الضابط أهالي القطاع لليقظة والإبلاغ عن أي تحركات أو سلوكيات مشبوهة سواء من أشخاص أو مركبات، عبر قادة المقاومة.
وأعلنت “إسرائيل” وأمريكا مساء الخميس الماضي، استدعاء وفديهما المفاوضين بشأن هدنة في غزة من الدوحة، لمواصلة المشاورات، بعد تسليم حماس ردها على آخر المقترحات المقدّمة لها.
وحذرت عائلات الأسرى الإسرائيليين، من أن “تضييع فرصة أُخرى، فشل أمني وسياسي، ضمن سلسلة لا تنتهي من الإخفاقات”.