معالجات اخبارية

ناصر الحرازين موظف استخبارات السلطة ينضم لشبكة العميل رامي حلس في غزة

كشفت مصادر محلية أن ناصر الحرازين، موظف في جهاز الاستخبارات التابع للسلطة الفلسطينية ومن سكان حي الشجاعية، انخرط بشكل مباشر مع مجموعة الجاسوس رامي حلس في مناطق شرق الشجاعية بمدينة غزة، في خطوة تعكس انزلاق عناصر من داخل الأجهزة الأمنية التابعة لرام الله نحو شبكات تعمل لصالح الاحتلال الإسرائيلي.

انضمام ناصر الحرازين لشبكات العمالة

وانخراط ناصر الحرازين في مجموعة رامي حلس يكشف انحدارًا شخصيًا خطيرًا، ويضعه في صفوف من اختاروا التخلي عن قيمهم الوطنية والانضمام لشبكات تعمل تحت إدارة الاحتلال.

وهذا السلوك لا يعكس مجرد انزلاق فردي، بل مشاركة واعية في أنشطة تهدد أمن غزة واستقرار مجتمعها، وتضع الحرازين في خانة الأشخاص الذين فتحوا أبوابهم للاحتلال ولأدواته القذرة داخل القطاع.

وبرز في الآونة الأخيرة أسماء عناصر تابعين لحركة فتح انخرطوا في شبكات العمالة والخيانة، من بينهم شوقي أبو نصيرة، فهد الجمال، ومحمد توفيق أبو الكاس، إلى جانب ناصر الحرازين.

وهذا النمط المتكرر يعكس خطورة انحراف بعض عناصر الحركة نحو شبكات تعمل لصالح الاحتلال، ويشكل تهديدًا مباشرًا للأمن الداخلي.

العميل رامي حلس

ويبرز اسم العميل رامي عدنان محمود حلس، كرئيس تشكيل عصابي شكله جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) في شرق حي الشجاعية، على غرار عصابة ياسر أبو شباب في رفح، وهذا التنظيم يهدف إلى إثارة الفوضى والفلتان، وزرع الفتن الداخلية، واستهداف صمود الحاضنة الشعبية للمقاومة.

رامي حلس من مواليد حي تل الهوا جنوب غربي غزة، ويحمل هوية رقم 906525217، وينتمي إلى صفوف حركة فتح ويعمل موظفًا عسكريًا في جهاز أمن رئاسة السلطة في غزة.

ووقع في براثن العمالة على يد ضابط المخابرات الإسرائيلي المعروف باسم “أبو رامي”، الذي يتواصل معه يوميًا لتنسيق مهام العصابة.

مهام عصابة العميل حلس

العصابة التي يقودها حلس لم تكن مجرد مجموعة مراقبة، بل عصابة مسلحة تم تسليحها وتكليفها بمهمات ميدانية خطيرة، من أبرزها استهداف المقاومين وإطلاق النار عليهم خلال تحركاتهم في الخطوط الأمامية.

بالإضافة إلى اختطاف المواطنين المتعاونين مع المقاومة وتسليمهم للاحتلال، وزرع الفوضى والفتن الداخلية في شرق الشجاعية، لإشاعة التوتر وعدم الثقة بين السكان.

وقد نفذ حلس سابقًا جريمة اختطاف عبر جيب ماجنوم وتسليمه للاحتلال، ويشتهر بسوابق متعددة في إطلاق النار على مقاومين، ما جعله على رأس أهداف المقاومة لمواجهة مخططات الاحتلال.

وتؤكد مصادر في المقاومة بغزة أن كل عنصر متورط في شبكاتالعمالة مثل مجموعة العميل رامي حلس وغيرها لن يفلت من الملاحقة والمحاسبة، وأن اليد الأمنية ستطال كل من يسهم في تهديد الأمن الداخلي أو التعاون مع الاحتلال.

وتشدد المقاومة على أن غزة لن تسمح لأي عميل أن يشكل ثغرة في جدارها الأمني، وأن العمليات لمكافحة هذه الخلايا مستمرة لضمان حماية المجتمع وصمود المقاومة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى