معالجات اخبارية

رفض أهالي غزة النزوح ورسائل صمودهم تصيب شبكة أفيخاي بمقتل

في مواجهة دعوات شبكة أفيخاي التي حاولت تصوير الجنوب كمنطقة “آمنة” للنازحين، رفض أهالي شمال وغرب غزة النزوح، متمسكين بمنازلهم وأحيائهم.

ووجه سكان المدينة رسالة واضحة للعالم أن البقاء على الأرض هو خيارهم، والصمود هو الرد الحازم على كل محاولات التهجير القسري، ليكشف ذلك زيف شبكة أفيخاي الإعلامي ويبرز قوة إرادة السكان.

مشاهد صمود تتحدى دعوات النزوح

وشهدت شوارع غزة حركة طبيعية، مع مغادرة عدد قليل من السكان نحو مناطق الجنوب، رغم التحذيرات المتكررة لشبكة أفيخاي التي نصحت الناس بالانتقال إلى هناك بزعم أنها “آمنة”.

واختصر السكان المشهد برسائل واضحة أن “غزة قررت البقاء” و”البقاء في المدينة هو الحل”، مؤكدين أن الخيام في الجنوب لم تعد قادرة على استقبال المزيد، وأن دعوات النزوح لم تكن سوى محاولة لتضليل العالم وكسب تأييد إعلامي زائف.

وفي مشهد رمزي، ظهر أحد سكان مخيم الشاطئ غربي غزة مرتديًا الكفن، موجّهًا نداءً للبقاء في المدينة وعدم النزوح، ليصبح هذا التصرف رمزًا صريحًا لمواجهة التضليل الإعلامي لشبكة أفيخاي، التي قامت على الفور بمهاجمة هذه الرسائل والأفعال، محاولين تشويه صمود الأهالي.

رفض النزوح

ورفض السكان النزوح واصرارهم على البقاء أصبح رسالة حقيقية تصيب شبكة أفيخاي بمقتل، حيث أظهرت الصور والتقارير اليومية أن دعاوى “السلامة في الجنوب” لم تؤثر على السكان، وأن الصمود الشعبي هو الرد الأصدق على محاولات التهجير والتضليل الإعلامي.

ووسط الركام والمخاطر اليومية، يواصل أهالي غزة التمسك بأرضهم بعد سنتين من حرب مريرة ومعاناة شديدة، إذ لم يكن أمامهم خيار آخر، والبقاء في مدنهم لم يكن مجرد خيار شجاع، بل ضرورة لمواجهة تهجير محتمل وضياع المدينة.

وأصبح الصمود الجماعي أداة عملية لمواجهة التضليل الإعلامي لشبكة أفيخاي، التي سعت لتصوير النزوح كخيار “آمن” وهاجمت رسائل الأهالي وأفعالهم الرمزية، رغم ذلك، أكدت غزة للعالم أن التضليل الإعلامي لن يُجبر سكانها على الرحيل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى