السلطة والإمارات تذرفا الدمع على قتلى عملية القدس.. غزة لا بواكي لها
وصفت السلطة الفلسطينية ودولة الإمارات عملية إطلاق النار التي وقعت صباح الاثنين في مدينة القدس المحتلة وأسفرت عن مقتل 7 إسرائيليين وإصابة 15 بـ”الإرهابية”، في تطابق وتناغم كبيرين مع الرواية الإسرائيلية.
رئاسة السلطة الفلسطينية قالت في بيان كان أسرع من البرق في وقت تتجاهل عمدا المحرقة الإسرائيلية إنها ترفض “استهداف المدنيين الفلسطينيين والإسرائيليين”.
وأعربت عن إدانتها لـ “كل أشكال العنف والإرهاب”، معتبرة أن الحل هو بإنهاء الاحتلال وتحقيق السلام.
أما وزارة الخارجية الإماراتية فأدانت العملية ووصفتها بـ”الهجوم الإرهابي”، مؤكدة رفضها لما سمته “العنف الذي يزعزع الاستقرار”.
ويتزامن موقف السلطة وأبو ظبي مع تصاعد وتيرة المحرقة الإسرائيلية على قطاع غزة وارتقاء آلاف الشهداء دون مجرد إصدار بيان مندد بها.
وأثارت مواقف السلطة والإمارات انتقادات واسعة في الشارع الفلسطيني، ووصفت بأن اصطفاف في مربع كسر إرادة الشعب الفلسطيني ومقاومته الذي يتعرض لإبادة جماعية.
