سائقو شاحنات المساعدات شركاء “إسرائيل” بتجويع غزة.. تفاصيل صادمة

يومًا بعد يوم تتكشف معلومات صادمة عن تفاصيل مخطط جيش الاحتلال الإسرائيلي لإحداث الفوضى والفلتان الأمني وتسريع تجويع أهالي قطاع غزة بأيد فلسطينية من خلال استعمال عملاء ولصوص وتجار وهيئات مقابل حفنة من المال.
أحدث هذه القذارات كان بمساهمة سائقي شاحنات المساعدات التي دخلت إلى القطاع بعد قرابة 3 أشهر من الحصار المشدد بشكل مباشر في سرقتها ونهبها ومنع وصولها للمواطنين.
فقد كشفت مصادر عن أن كل سائقي شاحنات المساعدات توقفوا الساعة الخامسة والنصف فجرًا بين مفترق “فش فرش” وصولا إلى مسجد معاوية واستخدموا المزامير لإيقاظ الأهالي في المنطقة من أجل سرقة المواد التموينية.
وأشارت إلى أن سائقي الشاحنات كانوا يلقون في حمولة المواد التموينية في الشارع من أجل التأكد من سلبها من قبل اللصوص الأمر الذي منع وصولها للأماكن المخصصة لها.
في ظل الحصار المشدد والحرب المستمرة التي تعصف بقطاع غزة، تتصاعد معاناة المدنيين الأبرياء الذين يعانون من نقص حاد في الغذاء والدواء والخدمات الأساسية.
وفي خضم هذه الأزمة الإنسانية الكارثية، تأتي جريمة السطو المسلح على قافلة مساعدات برنامج الغذاء العالمي لتزيد من معاناة الأطفال والعائلات الجوعى، وتعكس بوضوح حجم الانتهاكات التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني.