“الأسرى المبعدين”: كرامتنا خط أحمر وسنرد بحزم على حملة تشويهنا

أكدت اللجنة العليا للأسرى المحررين المبعدين رفضها التام لأي محاولة للمساس بكرامة الأسرى والمحررين أو بث أكاذيب وتصريحات مشبوهة للنيل من رموزهم.
وقالت اللجنة في بيان إن هذه الحملات تنفذها جهات مشبوهة ومتواطئة مع الاحتلال وتعبر عن نفوس مريضة وأطماع تتقاطع مع مشروعه.
وشددت على أن إرادة الشعب الفلسطيني وعزيمته ووحدته ستبقى صامدة أمام هذه المحاولات.
وأشارت اللجنة إلى تمسكها الثابت بخيار المقاومة والنضال الذي ترسخ على دروب الشهداء والأسرى والمحررين.
وحذرت من محاولات التفرقة والتشويه التي ستسقط أمام وعي الشعب الفلسطيني ووحدته.
وأكدت اللجنة أنها لن تتردد في الرد الحازم على كل من يحاول التمادي في النيل من شرف الأسرى المحررين أو المساس بكرامتهم.
وأوضحت أن لهجتها ستكون واضحة وصارمة، ولن تسكت عن هذه الأفعال الدنيئة
وبينت أنها ستكشف بالأسماء والوجوه كل من يحاول المساس بمكانة الأسرى وقيمتهم الوطنية.
وأعلنت اللجنة عن تمسكها الثابت والواضح بأن كرامة الأسرى والمحررين خط أحمر لا يجوز المساس به، محذرة من أن كل من يقترب منها سيلقى الرد المناسب الذي يتناسب مع حجم الفعل.
وأكدت أن أيديها ستطال كل من يحاول العبث أو المساس بمكانة الأسرى والمحررين ولن يجد أي مشبوه حصانة أو مأمناً من مواقفها الحازمة.
وناشدت اللجنة الأسرى المحررين بأن يكونوا صفاً واحداً في حماية خندقهم وبيئتهم وألا يسمحوا لأي جهة مشبوهة أن تسيء لتضحياتهم أو منجزاتهم الوطنية.
وشددت على أن للصبر حدودا وأن ساعة الحساب قادمة لا محالة، مؤكدة أنها فتحت كل أبواب الصبر لكنها لن تفتحها أكثر ومستعدة للوقوف ببسالة دفاعا عن الوطن بكل ما تملك من عطاء.
وختمت اللجنة بيانها بالتأكيد على أن عظمتها لن تكسر ووفاؤها للأسرى والشهداء أكبر من كل محاولات التشويه والتشويش.