من هم العملاء الذين استهدفتهم المقاومة في غزة؟

أعلنت منصة “رادع” التابعة لأمن المقاومة في غزة أن قوة “رادع” نفّذت حكم الإعدام الميداني بحق ثلاثة عملاء متخابرين مع الاحتلال في مدينة غزة، في عملية أمنية مشتركة مع فصائل المقاومة.
وأوضحت المنصة أن العملية جرت بعد كمين محكم أوقع الخلية أثناء محاولتها تنفيذ “مهمة قذرة” لصالح العدو، كانت تهدف لاختطاف أحد مجاهدي المقاومة، مشيرة إلى أنه تم خلال الكمين السيطرة الكاملة على عتادهم العسكري والمركبة التي كانوا يستخدمونها في تحركاتهم.
وأكدت “رادع” أن هذه العملية هي بداية لسلسلة من الضربات القادمة ضد شبكات العمالة والخيانة، مشددة على أن “لا حصانة لعميل، ولا مأوى لخائن، ويد المقاومة ستصل إلى كل من باع دينه ووطنه بثمن بخس”.
وقالت مصادر محلية إن قائد المقاومة الذي كان في الميدان عند تنفيذ حكم الإعدام، توعّد العميل الأكبر ياسر أبو شباب، بالإضافة إلى رامي حلس وأحمد جندية، بنفس المصير قبل الكشف عن بقية العملاء المستهدفين.
شاهد فيديو الإعدام “اضغط هنا“.
العملاء المستهدفون بتحذير المقاومة
1) رامي عدنان محمود حلس
-
الهوية: 906525217
-
السكن: محيط دوّار “أبو مازن” — حيّ تل الهوا، غزة
برز كرئيس تشكيل عصابي جديد جنده جهاز الأمن العام الإسرائيلي (“الشاباك”)، واتُهم بتأسيس شبكة مسلحة لتنفيذ مهام رصد واستهداف وخطف، تحت إشراف ضابط مخابرات إسرائيلي يُعرف بـ”أبو رامي”.
2) أحمد مسعود صابر جندية
-
الهوية: 923985485
-
السكن: حيّ الشجاعية، غزة
كان موظفًا في أجهزة السلطة في رام الله وعمل ضمن جهاز المخابرات، قبل أن يشكّل مجموعات عملاء، مستقطباً شباناً من الحي لتجنيدهم ضمن شبكات العمالة وتنفيذ مهام ميدانية لصالح الاحتلال.
تحذيرات أمن المقاومة
وأكدت “رادع” أن هذه العملية هي بداية لسلسلة من الضربات القادمة، حيث سيتم قريبًا تنفيذ القصاص العادل بحق خلايا العمالة في خانيونس والمحافظة الوسطى، ولن يفلت من العقاب كل من ساعد هؤلاء الخونة أو حرض على زعزعة أمن شعبنا واستقراره.
وكانت الأجهزة الأمنية قد أصدرت سابقًا تحذيرات من التعامل مع شبكات العملاء والمتخابرين مع الاحتلال، مؤكدة على خطورة الانخداع بدعاوى تأمين المساعدات أو العمل تحت إطار أجهزة السلطة الفلسطينية، وتشمل الشبكات المستهدفة حاليًا العملاء التاليين:
-
أشرف محمد محمود المنسي
-
رامي عدنان محمد حلس
-
أحمد مسعود صابر جندية
-
حسام عبد المجيد أحمد الأسطل
ويشير التقرير إلى أن هؤلاء العملاء يتلقون تعليمات مباشرة من ضباط مخابرات الاحتلال، ويعملون على استدراج أبناء الشعب الفلسطيني للانخراط في أعمال العمالة والخيانة.