عائلة القدرة تتبرأ رسميًا من أفراد ارتكبوا أفعالًا مسيئة

قالت عائلة القدرة في الداخل والخارج في بيان رسمي صادر عنها، إنّها توضح موقفها إزاء ما يتداول مؤخرًا من ذكر اسم بعض أبناء العائلة في سياقات مشينة ومسيئة، خاصة عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي.

وأشار البيان إلى براءة العائلة التامة من المدعوين: يحيى تميم القدرة ومحمد تميم القدرة، مؤكدًا أن أفعالهما القبيحة والمسيئة جلبت الأذى لهما وللعائلة وللمجتمع الفلسطيني، وأنهما لا يمثلان إلا نفسيهما وخارجان عن الإجماع الوطني الفلسطيني، ولا يمتّان بصلة إلى تاريخ العائلة أو قيمها.

وأضاف بيان عائلة القدرة أن العائلة تحذر جميع أبنائها من الوقوع في مثل هذه الأفعال المستقبحة، داعية كل من تُحدّثه نفسه بذلك إلى أن يتقي الله، ويدفع عن نفسه وساوس السوء، ويقف في صف المخلصين الصادقين، حفاظًا على سمعته وسمعة العائلة وصونًا للقيم التي تربّى عليها أبناؤها جيلاً بعد جيل.

وتابع البيان أن العائلة تؤكد على قوة تماسكها ومتانة علاقتها بالمجتمع الفلسطيني عامة، انطلاقًا من تجذرها بأرضها، ومحافظتها على تقاليدها وأصالتها العريقة، متبرئة من أي خروج عن الصف العائلي والوطني، ورافضة رفضًا قاطعًا أي فكر أو سلوك خارج عن الإجماع الوطني والعادات والتقاليد والقيم والمبادئ الأصيلة التي اتسمت بها العائلة.

وأشار بيان عائلة القدرة إلى أنّه يُعد تبرؤًا مسبقًا من كل شخص يمكن أن تسول له نفسه أن يكون لاحقًا هدفًا للخارجين عن الأصول الكريمة، ومن كل فرد قد يقع في أفعال مشينة مشابهة لما ارتكبه الأشخاص المذكورون أعلاه، مؤكدًا أن هذا الموقف ثابت لا يتغير، حفاظًا على وحدة العائلة وسمعتها ومكانتها الوطنية والاجتماعية.